الفرق بين الاسلام الحقيقي والاسلام السياسي - فيديوهات

الفرق بين الاسلام الحقيقي والاسلام السياسي

الفرق بين الاسلام الحقيقي والاسلام السياسي 





  الفرق بين الاسلام الحقيقي والاسلام السياسي : 




علم لا يتحول الى ثقافة مآله الموت ، فما بالك بلا علم ؟ :


العلم والمعرفة لا شك انهم القاعدة الاساس وعامل الاطلاق الذي 


يبنى عليه كل العوامل الاخرى لنهوض الحضارات عبر التاريخ ، 


واي حضارة لا تنطلق من هذا المبدأ ستنهار اي محاولة للنهوض 



في اي امة بلا ادنى شك ، السؤال الجوهري كيف للحضارة 




الاسلامية ان تصل الى ما وصلت اليه في زمن خرافي قياسي ؟ 




وكتبت عنه الاف الكتب من كل عباقرة العالم بطريقة فيها من 



الذهول والحيرة تارة وتارة اخرى بطريقة منصفة لان العقلاء 



والعلماء والمفكرين الغير مسلمين لا يمكن ان يخون امانته 



العلمية 


، لذلك قال المستشرق فيليب حتي اللبناني الاصل ان العرب كتبت 


وسطرت من العلوم في قرنين من الزمن بمقدار ما كتبت البشرية 



برمتها لذلك الوقت ، وطبعاً هذه العلوم جزء منها تناول فيها 





الاسلام كدين وشريعة وفقه وحدود ، ولكن الجانب الاغزر بلا 




شك هو في بقية العلوم بكافة انواعها ، فكان العالم الحق هو الذي




 يتقن من العلوم اكثرها وليس علوم الدين وبالتالي شكل حالة 




نموذجية تجعل المجتمع يتوق لان ينتج هكذا نماذج من خلال 



محاضراته وتدريسه لطلابه ،ومنهم الامام جعفر الصادق الذي 



قيل عنه انه كان يتحدث بعشرات عشرات العلوم وهو اول عالم 



تحدث بالكيمياء ،حتى بالغ احدهم بقوله عنه انه يتحدث بالوف 



العلوم ،تلميذه جابر بن حيان الذي كتب لوحدة في كل العلوم 



1700 كتاب ، فعليك ان تتصور هذه المراتب التي وصلت اليها 



الامة بانتاج هذه النماذج ومنهم الالاف ، حتى تحولت العلوم في 



عصر العباسيين الى نوع من الجنون عندما بدأت مشكلة ومحنة 



خلق القرآن ، والمعتزلة وووو، هذا يدلل بوضوح على المدى 


الذي اطلقه العلم في النفوس ، كل هذه العلوم لا قيمة لها ان لم 


تقترن بإداء عملي على سلوك الفرد والمجتمع او بثقافة مجسدة 


بالمجتمع وسلوك معاش ومنفذ بكل يسر وسلاسة وكانه من جينات 



الانسان ، مع ان هذه العلوم انبثقت من قعر صحراء الجزيرة 



العربية القاحلة بكل شيء والتي تعصف بها الجاهلية والتخلف من 



كل حدب وصوب بل وهذه الجاهلية متجذرة كثقافة وسلوك معاش 



، بينما اليوم نلاحظ الخلل في الامة بالمثال التالي : منذ الصغر



 ونحن نسمع من الوعاظ عن تبجيل العلم وكا اكثر الايات 



والاحاديث والامثال التي يتم قذفها في وجوهنا والنتيجة مزيد من 



التخلف ، السبب ان الواعظ نفسه يجتر الكلام اجترار ولا يتمثل 


به 


او يجتره المعلم والقدوات في مراحل التعليم وهو مكشوف 



لتلاميذه انه لا يعرف من العلوم الا قشور الدين فقط التي 



يتناسخها 

بالتوالي وفي كل فترة زمنية تعود لنزع هذا الملصق مع تقطع 




قسم منه الى ان اصبح القدوة محط احتقار الطفل والتلميذ والطالب 



والجامعي ونعمود ننتج نسخة مشوة عن الاسلام دون ان ندري 




والنتيجة في هبوط وهبوط ، لا يمكن لامة لا تتعلم كل العلوم ان 




يكتب لها النجاح عبر الدهور السابقة واللاحقة مالم تأخذ بنواصي 



العلم وتحوله الى ثقافة وسلوك معاش ينفذ كنوع من الاكسجين لا 



بد منه ، هل تريد ان تخدم الاسلام ؟ فعليك ان لا تترك علم الا 




وتنتجه وان يرى المجتمع نخبه قدوات بدء من الام والاب وانتهاء 



في اعلى المراتب العلمية وبهذا عملياً قد انتقل المجتمع الى 




الابداع والتطور ، لسنا اليوم بحاجة الى دراسات دينية فقد اشبعت 


البشرية ولم يعد هناك انتاج شيئ جديد ، نحتاج الى العلوم الاخرى 



، اليوم اذا قلت كلمة نجم مثلاً فهذا يعني انه مطرب او رقاصة 



فقط ، وانا لا اقلل من الفن انما هذا جانب من الثقافة التي ابدعنا


 بها ، بينما عالم الفلسفة والرياضيات والفلك والكيمياء ووووو 



يموتون ولا احد يدري بهم ،بل واكثر من ذلك نحتقرهم ولا نحبهم 




ونهزأ منهم وهذه حقيقة ، تم تعويم ثقافة الدين بطريقة متخلفة 



ومنقوصة ومشوهة ، فعليك ان تتصور الفارق اليوم بيننا وبين 


الامم المتحضرة ، الدين الاسلامي كم فيه من النصوص التي 


يصعب حصرها تشير الى النظافة والنتيجة مجتمعنا يعج 



بالوساخة ورمي القذارات في كل زاوية من الارض التي نعيشها 



؟ كم هناك نصوص تشير الى الوفاء بالعهود ؟ونحن امة اذا رآنا 



الوفاء فر هارباً منا ، كم هناك معاني ونصوص تشير الى الرحمة 



؟ واذا رأتنا الرحمة صعدت للسماء تستغيث برب الرحمة ، كم 



هناك معاني ونصوص بينات الحض على العلم ؟ واذا رآنا العلم 




فر الى الغرب والشرق يلطب اللجوء والانسانية ، ويحضرني 



نموذج حي ان طفلة عربية تعيش بالغرب وعندما امرها والدها 



وهم برحلة خارج المدينة ان ترمي منديل والح عليها ان ترميه   

  منافذة السيارة فما كان منها الا ان بكت وبكت وابت ان ترميها 



في العراء ، هل تعلم ان اوربا التي تتربع على عرش التقدم اليوم 



كانت في عام 1945 يتداوى الناس بأبوال الحمير ؟ وان مدارسها 



بدون حمامات ولا قصورها ،وكان ترمى القذارات هكذا في 


القرب من المدارس والمنازل والقصور ، اين وصلت اوربا اليوم 



في النظافة فقط ؟ والوفاء والعلم والانسانية والنظام والقانون 




والعدل العجيب والصدق والمواعيد وتبجيل العلماء ؟ شيء لا 


يمكن ان تصدقه عقولنا لكنه حقيقية ، كل هذه المعاني والقيم ، 



شعب لديه هوس بالعلم والتعلم ، اذا خرج المذيع وقال على 



الشعب تقنين الماء ترى الدولة بكافة اركانها تنفذ بلا صوت ولا 



مجادلة ، هل لاحظنا كيف العلم تحول الى ثقافة ؟ ايعقل ان 



الاسلام 

الذي اشار لهذه المعاني كلها منذ ولادته وهذه امته ؟ نحن الان 



نتداوى بابوال البعير وحليب التيوس على النقيض تماماً وكمالاً ، 


حقاً مفارقات لا يمكن ان يتخيلها عقل سوي ،،، من خلال هذه 


المقاربة اعتقد قد توضح ما اود ان اصل اليه هو ان الاسلام 



بجوهره هو ذاته ثقافة الحضارة الغربية كمبادئ وبدون عقيدة !! 



اذاً الدين بجوهره العلوم كلها حتى تصح عالميته وخلوده الى اخر 



الدهور ، واهم جانب فيه الانسانية والرحمة وهذا ما اوضح ربنا 



بكلام عميق مختزل بقوله ورحمتي وسعت كل شيء ) ، تحول 



الاسلام اليوم الى اديولوجيا واحزاب سياسية واقصر الطرق 



لركوب المجتمعات للوصول الى السلطة ، ويا حبذا لو كان ما 



يقدموه من نموذج عملي يقارب الاسلام بصلة ، فاعتصوا فهموها 



تفرقوا حتى الانسان البسيط بدء يشك بان هذا الدين مجرد كذبة 




كبيرة !! احزاب داعش وماعش واخواتهم من الشيعة مثل حزب 




الله وابو الفضل ولا مجال لحصرهم للاسف !!! عكس الاسلام 





بالمطلق ! نقتل بعضنا على اختلاف الرأي وعلى الطائفة ونكفر 



ما خلق الله من تنوع ونحتقرهم ، واوكد لكم ان امة التواضع التي 


نشأت بالاسلام هي اليوم امة التعجرف والتكبر ! والسبب واضح


 انه الجهل ، امة العلم اصبحت امة الارهاب وتصدر للبشرية انها 



امة الارهاب وهذه حقيقة ! هؤلاء ناتج وجد بالصدفة ؟ وجد من



 العدم ؟ اطلاقاً ،،، انصدقهم ام نصدق الله فيما اشار ووعد والزم 


ذاته لا اله الا هو ليستخلفن المؤمنين ؟ اي كذب واي دجل هذا ؟ 



هل نحن اصبحنا حالة فساد ؟ نعم بالتأكيد وبلا تردد ، ونحن نعلم 



فساد الشيء يعني خروجة عن دوره المناط به وبالتالي كنا خير 



امة اخرجت للناس يوم كان الايمان سلوكاً في غالبية المجتمع 



وتحول الى علوم وثقافة معاشة تمشي على الارض فكانت 


الحضارة الاسلامية والذي دمرها يختصر بكلمتين ترك العلم 


واستخدام الدين كمطية للسلطة منذ الخليفة الاموي الاول معاوية 


بن ابي سفيان ،واليوم هذا المرض اصبح كالسرطان تماماً ، 



وعليكم ان تحصوا الاحزاب الاسلامية التي تحاول عنوة قهر 



ارادة الله وهم يقهرون جهاراً نهاراً ، مع شلالات من الدماء ما 



توقفت منذ معركة الجمل الى معارك اليوم في سوريا والشرق 



الاوسط ، هؤلاء يجب على المجتمع ان يستأصلهم من قعر 



جذورهم والا فلا نلقي باللائمة على الغرب والشرق ونعلق كل 



اخطائنا على الاخرين ، منتهى الضعف والخرف والجنون 



والهيستيريا ، فالسماء ما اعتادت ان تمطر ذهبا ولا فضة … 


متى 



نفهم معنى كلمة اقرأ لا اردري ؟











0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير