ممنوع الدقان ..... ممّنوع على القحاب .... ممنوع على عاهرة
ممنوع الدقان ..... ممّنوع على القحاب .... ممنوع على عاهرة
ممّنوع على القحاب..
عدنا والعَود مبقاش صالح للتبوريدة..
كيما العادة، لقيت راسي مزيّود فواحد المجموعة كتنتهي ب "نا"؛ واسمها "إنجازاتنا".. تعاملت مع الوضع بأريحية وتقبّلت هاذ الإلحاق ديالي بمجموعة، الأكيد، أن فيها من التحديات والإنجازات والنجاحات ما يمنح الأمل، ويدفع على المقاومة والمحاولة والتحدي.. خصوصا، فاشل مثلي لا إنجاز له في الحياة من غير أنه كيشرب الماحيا من البوشون ديريكت، وتواجده بين هاذ زمرة الزمّرة، وقشدة القشدة، وتختِ التخت، هو إنجاز فحدّ ذاته خاصني نزيدو فالسيفي.. هاذا ما حاولوا إفهامه لنا نحن المتلحقين الفَشلة .. بغاو يفهمونا انك إلى لقيت راسك هنا فخصّك تحمد الله وتشكرو، لأن غيرك، بغا يلتحق بالريّق الناشف وكيطلب ويرغب ويزاوّك ومزال كيتشاوروا واش يقبلوه ولا لا.. فكتضطر تبوس يدك باطن وظهر على هاذ النعمة وتلتزم بقواعد الإيتيكيت والمجاملة والمحاباة، وتكون مساهم ء إيجابي ء في رفع هرمون الأدرينالين للقحاب لي فيه..
ما علينا، وبما أنهم، كما سوّقوا لأنفسهم بلي هما نخبة النخبة، قلت ملي القضية فيها ناجحون فالحياة ومتفوقون غينقلوا لينا إنجازاتهم، فما فيها باس التحلي بالصبر والشجاعة وقراءة نصائحهم المثمرة وطرق تفوقهم في حروبهم مع الحياة والزمن...
قريت داك الخرّا ديالهم.. تسعود وتسعين فاصلة تسعود وتسعين من القحاب لي فيه، كان إنجازهن العظيم انهن تخلصن من رقابة الأسرة، وتمرّدن على الوالدين متحديات كل عراقيل المجتمّع للوقوف في وجه نجاح المرأة، و "تفوقها" في فرض ذاته ككائن حيّ من حقو يرحع مع الربعة ديال الصباح سكران، وله كامل الحرية في جلب أيا كان لينام معها لأنهن يخفن النوم وحدهن والظلام شيطان.. كتلمس في اعترفاتهن فخر ورياء داخلي عجيب، ومتوهّمات، عن غباء طبعاَ، بلي هذا راه إنجاز عظيم يفوق ما أنجزته نوال السعداوي وهدى الشعراوي ومارلين مونورو والأختين بوحيدر..
تسعود وتسعين فاصلة تسعود وتسعين منهن اعتبرن أنهن قويات جدا لدرجة الحسم مع الأسرة الرجعية، بغض النظر عن كل التضحيات لي ضحاتها هاذ الأسرة لان رجعات كتلبس السوتيامات والشورط وتعرف تدير "لاسيغ" بوحدها.. قرات بلي عندها الجسفرون وعنق الرحم من هنا، وضربت الأسرة بنكرة وانتصرت للجسفرون ولقناة فالوب من لهيه.
المهم أسيادي المتابعين وانا كنقرا، كنتفاجئ بوحدة تا هي كتكتب لينا إنجازاها المُدهش.. أنا كنعرفها كانت مصابة بالسرطان شحال هاذي ومبقيتش عارف أين انتهى بها المطاف، إلى أن تكعبلّت فيها كتكتب تا هي.. لي كنعرف عليها شحال هاذي، وبحكم كانت عندي وطارت لأسباب مُتعلقة بمزاج صاحب هذا الحساب المتقلب، ولي كنعرف عليها، وفي فترة مقاومتها للمرض، متفوّتش ولو نهار ما كتشكر فيه الأسرة لي كانت سند وداعم وحاضن لها في مرحلة حرجة من حياتها.. مع تفيق الصباح.. شكرا بابا على صبرك.. شكرا ماما على سعة صدرك وتحملك لي وسهرك.. لولكما لما استطعت التحمّل والمقاومة.. شكرا لك عائلتي لأنك لم تتخليّ عني.. المهم، كانت ممّتنة لأسرة تقاوم ء بنفس القوة والامل، لي عندها هي نفسها.. وربما أكثر قليلا كآاع .. قريت أش كتبت.. كالت ليكم اسيدي...
"إنجازي.. نهار وليت بخير حسمّت مع بِنية الأسرة المكبلة لأحلامي وطموحاتي.. قدرت نقطع مع تحكمهم فيّ وتدخلهم في كل صغيرة وكبيرة من حياتي.. إنجازي أني تحررت من السجن"..خ
الله أكبر.. ياك المرضية.. نهار القحبة كانوا يتعذبون لأجلك.. يقاسمونك الانين والدموع بنفس الوجع.. يسهرون لجانبك حين يُعاند النوم جفونك كي لا يتركونك فريسة سهلة للأرق والمرض.. يشاطرونك الفرحة نفسها حين تلوح بوادر تحسّن.. يبتسمون في وجهك المُقزدر كل صباح كي لا تشعري بخيبة الأمل. يدعمونك بالوقت والجهد والمال وتسكنهم رغبة أن تتعافين.. يمنحونك مشاعرهم بلا مُساومة.. يتفقدونك في السرير كأنهم يتفقدون جوهرة نادرة.. يعاملونك بدلال نزولا عند نصيحة الطبيب: أن اجعلوعا تُحس بأنها بحير.. يوثرون على أنفسهم ويعطونك .. يتقبلون مزاجك المتقلب بصدر رحب .. يستمرون في شحنك بطاقة إيجابة كي لا تنهزمي.. وهلم جر من الأحاسيس والتصرّفات، لي إنت بنفسك، ونهار كنت مريضة كتكبي عليها كل نهار.. دابا، وما إن شعرت ببعض التحسن وتخطيت مرحلة الخطر، حتى ولات اسرة رجعية مكبلة لغرائزك وطموحاتك وأهدافك..
وما هي أهدافها..
بغات تعيش كما يحلو لها.. وهاذ( يحلو لها) ملي كتقولها ليك شي جيعانة؛ فاعلم أخي المواطن أن معناها..
بغيت نشرب ونكمّي وندير السيكوسيكو ومبغيت تا واحد يسولني ..
ء فين تعطلتي تا للحوج ديال الصباح القحبة..
ولكم أن تحكموا بانفسكم يا أولي الألباب..
ب.س:
ء كنكولها ليكم ديما.. معندناش حركة نسوية.. عندنا بورديل ودار دَعارة.. وبين ما جاءت به الحركات النسوية و"بورديلانا"..
مسافة الألف مَيل..
والله أعلم عاوتاني..
حسن الحافة
0 تعليق
إرسال تعليق