عندما يعم الفساد الارض يلفظ الوطن ابناءه........الهروب....الهروب
عندما اصبح الانسان....يبحت عن الهروب....الهروب من وطنه والتنازل عن داته وهويته بل ابعد من ذلك وصل الامر الى المراهنة بارواحهم....ونحن نعلم ان مصيرنا بيد بحر نجهل متى يغدر بنا.....
هل فعلا وصل السيل الزبى....وهل تستحق الحياه ان نغامر من اجلها.....لنعيشها كما تريد هي....
ام.هو الجوع والحاجة والظلم والاستبداد.....انسانآ اننا نملك شيئا نخاف لاجله.....كلها تساؤلات لم اجد لها الوسيلة.....ولا زلت ابحت عن جواب كما يبحت من هجر وطنا.....اشبعه قهرا....جواب يطفأ نار الالم مما يعيشه بني جلدي من موت محتم....
اصبحت اخشى عليك يا وطن....اخشى ان يهجرك الشباب والصغار.....وتضيع وسط من نهشوا ابنائك دون رحمة بل زادوا الطين طينا.....
اخافك يا وطني هو منهج لاولادي ساعلم من اجل ان يبحتوا عن غيرك ك وطن.......من اجل العيش بكرامة سلبت منا امام عيناك ولم تحرك ساكنا يذكر.....
بل شاهدت وتفرجت وكأنه فلم عنوانه غادر الوطن......
شغف القراءة
0 تعليق
إرسال تعليق