متى سنتابعهم نحن، بتهم الضّحك علينا ونشر أخبار كاذبة وتسّفيهِ وعينا ...
الأخبار الكاذبة تملأ قنوات صرفهم الصّحي وصفحات جرائِدهم؛ فمتى سنتابعهم نحن، بتهم الضّحك علينا ونشر أخبار كاذبة وتسّفيهِ وعينا؛ بأننا في دولة الحق والقانون والمؤسّسات..
متى سنُحاسب المنتخبين على كذب وعودهم بالدفاع عن المواطن أيام الحملات الانتخابية، وما إن بلغوا القُبة وجمعوا "الحَبة"، حتى التفّوا علينا ونصبوا أنفسهم مدافعين عن من يُنهك جيوبنا..
متي سنظفر بحق متابعة وزير أول سابق، كذب على الناس، في ما سُمي وقتها بفضيحة "النجاة"؛ ونشر إدعاأت زائفة بتشغيل عشرات الآلاف من المعطلين، فباعت بعض الأسر ممتلكاتها في سبيل توظيف ابنها، فيتحول كل شيء بعدها لكابوس مُزعج، لأن كل تصريحاته مجرد "أخبار زائفة وإشاعات"..
متى سنحاكم الدولة يوم خرجت تُبشرنا بوجود النفط بالمغرب، وبعد كم شهر، نفت كل شيء بعد أن عيشتنا في الوهم.. من سيحاسِّبها على "نشر الوهم"..
كم تحقيق فُتح في فواجع كثيرة.. حافلة طانطان.. فيضانات كلميم.. مجزرة الصويرة.. جثث لعمال تفحّمت بمصنع الدار البيضاء .. وغيرها، ولم يتلقى المسؤولون عليها عقاباً.. متى سنُحاسب من أوهمونا فعلاً بأنهم فتحوا تحقيقاً.. أليس هذا إدعاء وبُهتان..
متى.. ومتى.. ومتى...
ولحين أن يأتي الجواب..
لازلنا مقاطعون
حسن الحافة
0 تعليق
إرسال تعليق