طـــومـــاس هـــوبـــز بيـن الـديــن والــدولــة، والأخــلاق والسيـــاسـة
طـــومـــاس هـــوبـــز بيـن الـديــن والــدولــة، والأخــلاق والسيـــاسـة
داكشي لي وصلات ليه البشرية اليوم فجميع المجالات كيرجع لبزاف ديال الناس لي عاشو فواحد الوقت ولي سبقونا للحياة هادي سنين، هاد الناس كيرجع ليهم الفضل فكولشي فأي تقدم وصلات ليه البشرية اليوم، لذلك غنبقاو مدينين ليهم مدى الحياة...نمشيو للموضوع.
شكون فينا ما استمتعش بفلسفة "طوماس هوبز" داك السيد لي تزاد قبل من وقتو، داك السيد لي عاش فعصر الحروب والغزوات..."طوماس هوبز" تزاد عام 1588 فمدينة "ويستبورت" ف"إنجلترا" فوسط واحد الظروف صعيبة بزآف خاصة الروينة والفوضى لي كانت نايضة فالبلاد بسباب الهجوم ديال الإسبانيين "الأرمادا" لي معروفين بالقتل وسفك الدماء...هادشي خلق الرعب فالناس وخاصة الأم ديالو فاش كانت حاملة بيه وفجأة بسباب الخوف من غزو الإسبان قررات تولدو قبل من الوقت وهنا جات المقولة ديالو "لقد ولدت أمي توءما؛ أنا والخوف"...
من بعد مدة غادة تموت مو بلا مايشوف وجهها وبلا مايعرف سميتها وكيف دايرة وبلا مايستمتع بالحنان ديالها، "هوبز" غادي يعيش الحرمان من مو وغادي يبقى مع خوه الكبير خاصة من بعدما تزوج باه بمرآ خرى وحيت باه كان خدام فواحد الكنيسة تما غادي ينوضها مع واحد خونا تما من رجال الكنيسة وهنا غادي يهرب من البلاد..وهنا "طوماس هوبز" من بعدما تحرم من الأم ديالو غادي يتحرم عوتاني من الأب ديالو وغايبقى ليه الملاد الوحيد والأخير هو خوه لي رباه وطهلا فيه وعوض ليه داك الحرمان...
"هوبز" من بعدما تجاوز الطفولة الصعيبة ديالو ومن بعدما كبر غادي يدخل يدير لافاك وغايمشي لجامعة "أوكسفورد" باش يقرى الفلسفة ومن بعد مدة غادي يتخرج منها فعام 1608 ومن بعد غيبدى يسافر فأروبا كاملة وغايقرى الدراسات ديال الفلاسفة والمغكرين الكبار وغادي يركز على الدراسات الكلاسيكية وغايترجمها وغايقرى الماط والقانون والتاريخ والأخلاق والسياسة وغايقرى كولشي حتى تنفخ ليه راسو مزيان..ومن بعد غايبدى يحط النظريات ديالو وعلى رأسها "نظرية العقد الاجتماعي"...
فهاد النظرية "هوبز" غادي يشوف داكشي لي عاش فداك الوقت وغايشوف كيفاش كانو الناس كياخدو حقوقهم بالقوة وكيفاش كان القوي كيحكم الضعيف وكيفاش كان الضعيف كيتنازل على حقو للقوي..وغيشوف كيفاش كانو الضعفاء كيتنازلو على حقوقهم للسلطة باش تحميهوم، هنا "هوبز" غادي يوصل لواحد الاستنتاج بلي الانسان عايش فواحد المرحلة همجية خالية من الاخلاق، فواحد الحياة لي كاتحكم وكتسيطر فيها المصالح الذاتية والانعدام ديال القانون...وهادشي لا يبشر بالخير لذلك لابد خصنا نبنيو واحد المجتمع متكامل باش نحققو المصالح ديالنا سواسية...ومن الأشياء لي لاحظها "هوبز" هي أن الناس أو البشر مكيقدروش يحكمو ريوسهم بريوسهم لذلك خصنا واحد العقد اجتماعي لي غادي ينظمنا ويخرجنا من النظام القديم الهمجي لي فيه البقاء للأقوى والموت للضعيف...
"هوبز" فمسألة الدين والدولة كيقول بلي الحاكم أو الملك خصو يحكم داك الدين لي خاضع ليه الشعب وماخصش يكون فيه تشدد حيت ايلا تشددو فيه الناس فالدين راه غادي يتحول داك الدين لقنبلة متفجرة وقوة مدمرة..."هوبز" رغم أنه كان ربوبي اعتارف بوجود خالق ذكي للكون وبلي طبيعة الله صعيب وميمكنش لينا نفهموما وصعيب ندركوه حيت الله غير مادي...هنا نرجعو للدولة، "هوبز" كيقول بلي هاد العناصر بجوج لي هوما الدين والله، كاتستاغلهم الدولة بحال شي أداة باش تقضي وتخدم مصالحها ويكون الدين والله فالخدمة ديالها....يعني راه الدولة ورجال السلطة كيطبعو للناس شي تعاليم وشي طقوس دينية وكيقولو ليهم بلي هاد الطقوس ماخصكومش تشكو فيها وبلي جات من واحد المصدر إلهي وروحي لذلك ماخصكومش ترفضوها وخصكم تخضعو ليها...هادشي دارتو الدولة باش الناس يطبقو القوانين ديالها ويخضعو ليها ونعطيكم مثال على بعض الدول فالقديم؛ بحال زعيم روما "نوما بومبليوس" قال للشعب بلي ديك الطقوس لي فرضها على الرومان جابها من عند واحد الحورية سميتها "إغريا"...لذلك ماخصهومش يشكوو فيها...
كخلاصة لهاد الفكرة الدولة كاتجيب هاد الطقوس الدينية وكتفرضها على الشعب وكاتقوليه بلي ديك الاشياء لي حرمها القانون ديالها ايلا درتيها راك اغضبتي الآلهة يعني راه القانون تابع للآلهة...يعني راه الدين أداة ديال الدولة كتفرض بيه على الناس داكشي لي بغات، وهكا كاتكون السلطة مقسومة على جوج؛ سلطة الدولة وسلطة الكنيسة وايلا مشى حتى وقع شي تعارض صغير بين الدولة والكنيسة فهذا ماشي فصالح الدولة...علاش ؟ حيت غاتولي عندنا حرب أهلية والغلبة فنظركم لمن غاتكون ؟ بطبيعة الحال غاتكون الغلبة والقوة عند الكنيسة وهنا تعرفو الدور الكبير لي كاتلعبو سلطة الدين...لا شيء أقوى من سلطة الدين حيت السلطة الروحية كاتزعزع الروح ديال الشعب والافراد من خلال داك الخوف لي كاتزعو فيهم بالعقاب والثواب والجنة والنار، هكا السلطة الدينية كاتخنق التفكير ديال الافراد وكاتسد العقول ديالهم وكتسيطر عليهم بالكتب المقدسة، هنا كانطيحو فجوج ديال الاحتمالات اما تدخلنا هاد السلطة فالظلم والاستبداد ايلا طاحت فأيادي فاسدة بحال الكنيسة الكاثوليكية شحال هادي وإما تدخلنا فشي حرب أهلية لن نحمد عقباها، لذلك "هوبز" قال ايلا بغينا نتجاوزو هادشي خص الكنيسة تخضع للدولة
"طـــومـــاس هـــوبـــز"
بيـن الـديــن والــدولــة، والأخــلاق والسيـــاسـة.
بيـن الـديــن والــدولــة، والأخــلاق والسيـــاسـة.
الجــــزء الأول:
داكشي لي وصلات ليه البشرية اليوم فجميع المجالات كيرجع لبزاف ديال الناس لي عاشو فواحد الوقت ولي سبقونا للحياة هادي سنين، هاد الناس كيرجع ليهم الفضل فكولشي فأي تقدم وصلات ليه البشرية اليوم، لذلك غنبقاو مدينين ليهم مدى الحياة...نمشيو للموضوع.
شكون فينا ما استمتعش بفلسفة "طوماس هوبز" داك السيد لي تزاد قبل من وقتو، داك السيد لي عاش فعصر الحروب والغزوات..."طوماس هوبز" تزاد عام 1588 فمدينة "ويستبورت" ف"إنجلترا" فوسط واحد الظروف صعيبة بزآف خاصة الروينة والفوضى لي كانت نايضة فالبلاد بسباب الهجوم ديال الإسبانيين "الأرمادا" لي معروفين بالقتل وسفك الدماء...هادشي خلق الرعب فالناس وخاصة الأم ديالو فاش كانت حاملة بيه وفجأة بسباب الخوف من غزو الإسبان قررات تولدو قبل من الوقت وهنا جات المقولة ديالو "لقد ولدت أمي توءما؛ أنا والخوف"...
من بعد مدة غادة تموت مو بلا مايشوف وجهها وبلا مايعرف سميتها وكيف دايرة وبلا مايستمتع بالحنان ديالها، "هوبز" غادي يعيش الحرمان من مو وغادي يبقى مع خوه الكبير خاصة من بعدما تزوج باه بمرآ خرى وحيت باه كان خدام فواحد الكنيسة تما غادي ينوضها مع واحد خونا تما من رجال الكنيسة وهنا غادي يهرب من البلاد..وهنا "طوماس هوبز" من بعدما تحرم من الأم ديالو غادي يتحرم عوتاني من الأب ديالو وغايبقى ليه الملاد الوحيد والأخير هو خوه لي رباه وطهلا فيه وعوض ليه داك الحرمان...
"هوبز" من بعدما تجاوز الطفولة الصعيبة ديالو ومن بعدما كبر غادي يدخل يدير لافاك وغايمشي لجامعة "أوكسفورد" باش يقرى الفلسفة ومن بعد مدة غادي يتخرج منها فعام 1608 ومن بعد غيبدى يسافر فأروبا كاملة وغايقرى الدراسات ديال الفلاسفة والمغكرين الكبار وغادي يركز على الدراسات الكلاسيكية وغايترجمها وغايقرى الماط والقانون والتاريخ والأخلاق والسياسة وغايقرى كولشي حتى تنفخ ليه راسو مزيان..ومن بعد غايبدى يحط النظريات ديالو وعلى رأسها "نظرية العقد الاجتماعي"...
فهاد النظرية "هوبز" غادي يشوف داكشي لي عاش فداك الوقت وغايشوف كيفاش كانو الناس كياخدو حقوقهم بالقوة وكيفاش كان القوي كيحكم الضعيف وكيفاش كان الضعيف كيتنازل على حقو للقوي..وغيشوف كيفاش كانو الضعفاء كيتنازلو على حقوقهم للسلطة باش تحميهوم، هنا "هوبز" غادي يوصل لواحد الاستنتاج بلي الانسان عايش فواحد المرحلة همجية خالية من الاخلاق، فواحد الحياة لي كاتحكم وكتسيطر فيها المصالح الذاتية والانعدام ديال القانون...وهادشي لا يبشر بالخير لذلك لابد خصنا نبنيو واحد المجتمع متكامل باش نحققو المصالح ديالنا سواسية...ومن الأشياء لي لاحظها "هوبز" هي أن الناس أو البشر مكيقدروش يحكمو ريوسهم بريوسهم لذلك خصنا واحد العقد اجتماعي لي غادي ينظمنا ويخرجنا من النظام القديم الهمجي لي فيه البقاء للأقوى والموت للضعيف...
"هوبز" فمسألة الدين والدولة كيقول بلي الحاكم أو الملك خصو يحكم داك الدين لي خاضع ليه الشعب وماخصش يكون فيه تشدد حيت ايلا تشددو فيه الناس فالدين راه غادي يتحول داك الدين لقنبلة متفجرة وقوة مدمرة..."هوبز" رغم أنه كان ربوبي اعتارف بوجود خالق ذكي للكون وبلي طبيعة الله صعيب وميمكنش لينا نفهموما وصعيب ندركوه حيت الله غير مادي...هنا نرجعو للدولة، "هوبز" كيقول بلي هاد العناصر بجوج لي هوما الدين والله، كاتستاغلهم الدولة بحال شي أداة باش تقضي وتخدم مصالحها ويكون الدين والله فالخدمة ديالها....يعني راه الدولة ورجال السلطة كيطبعو للناس شي تعاليم وشي طقوس دينية وكيقولو ليهم بلي هاد الطقوس ماخصكومش تشكو فيها وبلي جات من واحد المصدر إلهي وروحي لذلك ماخصكومش ترفضوها وخصكم تخضعو ليها...هادشي دارتو الدولة باش الناس يطبقو القوانين ديالها ويخضعو ليها ونعطيكم مثال على بعض الدول فالقديم؛ بحال زعيم روما "نوما بومبليوس" قال للشعب بلي ديك الطقوس لي فرضها على الرومان جابها من عند واحد الحورية سميتها "إغريا"...لذلك ماخصهومش يشكوو فيها...
كخلاصة لهاد الفكرة الدولة كاتجيب هاد الطقوس الدينية وكتفرضها على الشعب وكاتقوليه بلي ديك الاشياء لي حرمها القانون ديالها ايلا درتيها راك اغضبتي الآلهة يعني راه القانون تابع للآلهة...يعني راه الدين أداة ديال الدولة كتفرض بيه على الناس داكشي لي بغات، وهكا كاتكون السلطة مقسومة على جوج؛ سلطة الدولة وسلطة الكنيسة وايلا مشى حتى وقع شي تعارض صغير بين الدولة والكنيسة فهذا ماشي فصالح الدولة...علاش ؟ حيت غاتولي عندنا حرب أهلية والغلبة فنظركم لمن غاتكون ؟ بطبيعة الحال غاتكون الغلبة والقوة عند الكنيسة وهنا تعرفو الدور الكبير لي كاتلعبو سلطة الدين...لا شيء أقوى من سلطة الدين حيت السلطة الروحية كاتزعزع الروح ديال الشعب والافراد من خلال داك الخوف لي كاتزعو فيهم بالعقاب والثواب والجنة والنار، هكا السلطة الدينية كاتخنق التفكير ديال الافراد وكاتسد العقول ديالهم وكتسيطر عليهم بالكتب المقدسة، هنا كانطيحو فجوج ديال الاحتمالات اما تدخلنا هاد السلطة فالظلم والاستبداد ايلا طاحت فأيادي فاسدة بحال الكنيسة الكاثوليكية شحال هادي وإما تدخلنا فشي حرب أهلية لن نحمد عقباها، لذلك "هوبز" قال ايلا بغينا نتجاوزو هادشي خص الكنيسة تخضع للدولة
طـــومـــاس هـــوبـــز"
بيـن الـديــن والــدولــة، والأخــلاق والسيـــاسـة.
بيـن الـديــن والــدولــة، والأخــلاق والسيـــاسـة.
الجـــزء الثــــﺎنــي.
هوبز" فالأخلاق والسياسة كيقول بلي الانسان فالحالة الطبيعية قبل ماتكون عندنا الدولة كان الانسان الهم الوحيد ديالو هو الصراع من اجل البقاء وإشباع الرغبات ديالو بكل انانية..يعني فهاد الحالة لا وجود للأخلاق نهائيا..وماكان لا قانون لا والو وشنو النتيجة ديال هادشي ؟ الهمجية وحرب الكل ضد الكل..حيت فهاد الحالة يا إما تحارب يا إما تبقى حياتك كاملة خايف لا يهجم عليك شي حد وتبقى ديما مخبي وخايف، يعني راه المشكل ماشي هو تصب الشتا وتكون الفيضانات والزلازل فيومين وانما المشكل هو تبقى حياتك كاملة والشتا كاتصب والفيضانات والزلازل..هذا هو الفرق بين تحارب وبين تبقى مخبي وخايف لا يهجم عليك شي حد...
فهاد الحالة لا وجود للأمان، كولشي خايف والفقر فكل مكان وهنا كانوليو عايشين واحد الحياة فقيرة ومنعازلة وبدائية ووحشية وقصيرة حيت فأي لحظة تموت..وايلا جينا نشوفو فالداخل ديالنا غانكونو مكرهناش نعيشو فالسلام والأمن ونتخلصو من داك الخوف الدائم وديك الحياة الهمجية وهنا باش نعيشو فالسلم والامن ونتخلصو من الحياة الهمجية خصنا نأسسو دولة ونديرو فيها واحد الشخص او مجموعة من الاشخاص يسيرونا ونطيعوهوم يعني يكون نظام ملكي مثلا وتحت منو الحكومة ولكن هاد الملك وصاحب السيادة كاتكون عندو سلطة مطلقة وماخصوش يغلط نهائيا باش مايكونش مسؤوول قدام الله وقدام الضمير ديالو..
وهكا كايتعهدو الناس والشعب بلي غايطيعوه ولكن هو ماكيتعهد ليهم بوالو هو فقط كيحط القوانين ويعين القضاة ويعلن الحروب تارة ويعلن السلم تارة اخرى ويسيني على العقوبات ويحدد الدين ديال الدولة ويخضع ليه الشعب كامل وإلا غادي ندخلو فحرب وصراع داخلي ونعاودو تاني نرجعو للحالة الطبيعية الهمجية لي كنا فيها شحال هادي...باش تكون عندنا واحد الدولة فاضلة جاب "هوبز" عشرة ديال القوانين طبيعية خصهم يكونو فيها لي هي:
-يكون عندنا التزام وإرادة خيرة
-يكون بيناتنا واحد التكيف متبادل
-نسمحو للناس فاش يتوبو.
-العقوبات تكون فقط باش تصلح بيها الدولة دوك الطغاة والحكارة ماشي باش تنتاقم.
-ماتكرهش الناس
-تعتارف بلي جميع الناس متساوين ومكاين حتى شي فرق بيناتهم.
-نبغيو الخير للناس، واي حق عندنا خصو يكون عند الافراد لخرين..
-الخيرات والثروات نقسموها كاملين وبالعدل وتكون ديالنا كاملين..
-نكونو مسالمين ومأمنين..
-النزاعات ديالنا مانديروش فيها شرع يدينا باش نحلوها وانما نخليو القضاء يدير خدمتو..
هاد القوانين فنظر "هوبز" هي قوانين ابدية وتابثة اما داك الظلم والكره والحقد والتكبر ونكران الجميل والانانية هادي لا يجوز ان تكون قوانين مشروعة وقانونية..حيت ماشي معقول نقولو ان السلام كايدمر الحياة والشعوب، والحرب كتخلينا نعيشو فأمان واستقرار...لا يجوز...
"هوبز" باش نلخص أفكارو، الفلسفة ديالو جات فواحد العصر عامر بالصراعات لذلك كيقول بلي حالة الطبيعة صعيبة بزاف حيت همجية وكنخسرو فيها كولشي واخا كنكونو فيها أحرار، يعني راه فاش كنخضعو لشي حاكم او نظام عندو سلطة مطلقة راه على الاقل كنتخلصو من الحماقات والهمجية ديالنا وأصالة الشر لي كتحركنا باش نقتلو بعضياتنا، على قوله "لقد أصبح الانسان ذئبا لأخيه الإنسان"...
وباش نتجنبو هاد الحماقات البشرية من الافضل نخضعو للسلطة ديال واحد الفرد معين او واحد الجماعة معينة باش نقدرو نحصلو على السلم والأمن وهكا غادي نتوحدو ونعيشو بيخير، ونطيعو هاد الحاكم مادام هو كايسهر على الحماية ديالنا ونخليو السلطة ديالو تكون مطلقة ومانعصيوهش ومانتمردوش عليه حيت هو كايمثلنا لذلك مخصناش نتدخلو فأمورو فالتسيير..
ايلا شفتو اليوم الحروب والصراعات غاتقولو ان السلام رحل ومبقاش ولكن فالحقيقة راه هاد الحرب هي الأصل ديال الانسان يعني الحالة الطبيعية والاصلية ديال الانسان را هي الحرب أما السلام راه طارئ كايجي وكيمشي يعني ماشي أصلي..الاصل هي حالة الحرب، والسلام هو فقط حالة غياب الحرب، والحالة الطبيعية هي فقط حالة غياب السلطة وديك الحالة الهمجية لي كانت غاتبقى مسيطرة لولا التدخل ديال واحد القوة لي غاتخلع الناس وتوقفهم عند حدهم "حرب الكل ضد الكل"...
باش نختم الموضوع، الفشل ديال الدولة والضعف ديالها هو السبب فالحروب الاهلية على حد قولة "هوبز".."إضعاف الدولة لا يعزز حرية المواطنين، بل يمهد للحرب الاهلية ودمار الجميع" وكاع هاد الدمار لي كنشوفو والانقراض ديال الاخلاق والقيم والكثرة ديال القتل وسفك الدماء كيعكس لينا الفشل ديال الدول فالنجاة والاستقرار، كنشوفو الحروب والدمار وهادشي كايخلينا نحولو الخوف ديالنا لحرية "الخوف والحرية متطابقان، فنحن عندما نرمي في البحر ما نملك، انما نفعل ذلك خوفا من ان تغرق السفينة"..يعني فاش كنكونو فشي سفينة كنشوفوها كتغرق كنلوحو دوك الحوايج لي عزاز علينا وكاع داكشي لي عندنا ولي كان عبارة عن حرية كنلوحوه فالبحر غير باش ماتغرقش ديك السفينة ونبقاو احياء...
"هوبز" من بعدما سالا الجولات ديالو فالبحوث والنظريات رجع للريف واستقر تما، كان كيعاني من الشلل ديك الساعة فشي مناطق ومن بعد تزاد عليه الحال وتشلل من الجسم ديالو كامل وفعام 1979 غادي يموت الأسطورة "طوماس هوبز" على عمر يناهز 91 عام وخلا لينا بزاف ديال العلوم لي اعتامدات عليها البشرية من بعد...ومن المقولات ديالو."الكل يقتل الكل، والحروب الاهلية بجوارنا ونعتبر ان هذه طوق النجاة، فأي ربيع تنبت فسائله على مجاري الدم"....هادشي لي كاين نتشاوفو مرة خرى بيس....
بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ ....
0 تعليق
إرسال تعليق