أسبوع من الإهانة والتجريح والسخرية
الفرحة تنطّ من عينيّ حيث استطاعت نرد الاعتبار للدوار
وساكنته المغلوبة على
أمرها، من بعد أسبوع من الإهانة والتجريح والسخرية من واحد
القحبة جات تدوز
العطلة عندنا.. كتقرا فالرباط وجات عند جدّها للدوار؛ ومن نهار
حطها الكار فإنزكان،
توالت تدويناتها الحاطة من كبريائنا وإنسانيتنا. مرة كتوصفنا
بالأوباش.. مرة بالمكابيّت.. مرة بالجيعانين.. مرة بالموسخين..
مرة جمعتنا مع الفيلاج وقالت فينا ذماً لم يقله المُتنبي في كافور
الأخشيدي.. جات بنزق وغطرسة الرباط، وما نعرف أش كانت
كتوّقع تلقا في رقعة منسية..
بنت خالتها ما حاملهاش وساعدتني على أن أنتقم بتقديمها لي
معلومات عنها، ووصيتها نهار تبغي تسافر تكولها ليا.. كنت
سهران فالغابة البارح، ومع الواجب والانتماء
يفرضان علي تلبية نداء الدفاع عن كرمتنا كرُّعاع محترمين،
تحاملت على نفسي ونضت بكري جيت للفيلاج ..
.. وفعلا؛ صيفطها للكار تبكي..
لهذا أنا سعيد ومبسوط للغاية.. والقصة الكاملة غتقراوها فالعشية..
حسن الحافة
0 تعليق
إرسال تعليق