مهما كان السبب.. كوافورة تكول بلي هي لي علمتك؛ ماهي الوطنية !!

ممكن نتفهمّوا ونحطوا ليك بدل العذر ألف لتبرير هاذ المُنعطف لي درتي من بعد أغنية عاش الشعب.. ممكن نسّبوك فالبداية.. نمارسوا وقاحة لفظية بمجرد نسمعوا تصريحاتك الأخيرة.. ممكن نوصفوك بأوصاف عدة حاطة من كبرياءك.. لكن، ومع مرورر الوقت، وفالأخير؛ غنحتارموك، كونك، وإن لمرحلة قصيرة، بيّنتَ على شجاعة غابت عن الكثير منا واحتل مكانها جُبن تعفّن..
ممكن ندوزوها ليك بجغمة الماء ونخلقوا ليك أسباب عدة خلّات تكول ما كولتيه مؤخراً..
ربما الخوف، وليس عيباً في أن يخاف الإنسان، فهو إحساس طبيعي وعادي وملازم للكائن البشري .. 
نقدرو نكولو بلي شفت فينا الشعب لي ما كيستاحق تضحي من أجله، فبّان ليك بلي اللهم تبيعوا قبل لا يبيعك هو.. ومسامحيّن ليك.. 
تقدر تكون مابقيتش قادر على الحبس، ومع أغنية عاش الشعب حركت الراكد في القلوب اليائسة، الشيء لي خلا التفاعلات معها تكبر وتزداد وتتسّع، ومن بعد ما شفتِ الأثر والضجة والتعاطي معها لي دارتو، كُلت مع راسك أجي ندبّر بيها على بيعة وشرية ونتهنى من فريع الكرّ.. 
ممكن باغي تربي ولدك بعيد على داكشي لي كنت كدير من قبل، وما فيها باس الواحد يخاف على لي من صلبه.. 
ممكن تكون تهددت في عزيز عليك وتهرست المعنويات ديالك، فبّان ليك تشريها رخيصة وتقبل بأن تُحطم صورتك، مقابل أن لا يقع لأحد العزيزين على قلبك سوء وشر..

ومهما كان السبب.. غنعذروك عليه ونتمناو ليك حياة سعيدة.. إلا حاجة وحدة ما مُمكنش ندوزها ليك..
تولي كوافورة عطاوها ميكرفون قناة؛ وتلتقاط معك صورة، وعلى حسابها تلوحها وتكتب:
- قدرت نقنعوا بحبّ الملك والوطن.. 
فهنا اسمح ليا بكلمة..

ما بقيتي ولد الكرية، بغض النظر على الأسباب لي خلاتهم يسموك بهاذ اللقب؛ وراك وليتي "ولد الخرية"؛ لأن الحبس لي خايف منو، أهوّن وأخفّ من أن كوافورة تكول بلي هي لي علمتك؛ ماهي الوطنية الحقة..!!
وفالأخير..
سير غا قود..