إنه لمن المؤسف أن يُنتهى بالإنسان - فيديوهات

إنه لمن المؤسف أن يُنتهى بالإنسان






سمحي لينا أيتها الصغيرة الجميلة العارية


المُرتعدة الأطراف بسبب برودة وصقيع الثلج..


أُعذرينا، فنحن في بلد تهتم فيها الحقوقيات

والناشطات الاجتماعيات بالحقوق الجنسية أكثر


من اهتمامهن بالدفاع عن حقك في كساءٍ وبطانية..


تُسارعن لمراسلة البرلمان لإسقاط تجريم


العلاقات الرضائية، ومن كل الحقوق الفردية،


أهمها يُسلب من المواطنين يوماً، حق الرأي



والتعبير، لم يلح لهن سوى ما يلبي الغرائز

والمكبوتات..


نأسف أيتها الطفلة المرتعدة كوننا منشغلون عنك


بالتفاهة، وعوض أن نضمن لك حياة تليق


بالآدميين، نسارع لنخسر نحن آدميتنا.. نُساق


لنعتاد ونرضخ لجلد السياط فنألفها كالحمير.. لأن


نُهان وندعي الأنفة.. لأن نُسجن بسبب كلمة.. 


ونَقبل شاكرين مُمّتنين بالهشّ والهامشي من


الحقوق..

0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير