معركة دهار اوباران التاريخية - فيديوهات

معركة دهار اوباران التاريخية






 معركة دهار اوباران 


تحل علينا اليوم الذكرى 98 لمعركة دهار اوباران التاريخية التي 

كانت تمهيدا للانتصارات المتتالية التي حققها الريفيون على 

الاسبان اوائل عشرينيات القرن الماضي.


بعد عقد مؤتمر امزورن الذي جمع اعيان قبائل الريف الاوسط 

الستة. بقيوا ايث وياغر ايت توزين ثمسمان ايت وريشك ايت 

سعيد. وتم الاتفاق بالاجماع على الاتحاد ونبذ القبلية واختيار مين

 ن عبدالكريم قائدا لهم، وبعد اتجاه بعض المقاومين نحو اذرار ن 

رقامث   بثروكوث  للترابط  هناك وترقب حركات المستعمر 


الاسباني بالشرق، وبعد ما تبينت للريفيين طريقة الهجوم بدون 


قائدهم مولاي محند الذي لم يلتحق بعد نضرا لانشغاله بالدعوة 


لتقوية الصفوف.


في الخامس عشر من رمضان فاتح يونيو 1921 قرر المرابطون 


بجبل القاما الهجوم على المعسكر الاستعماري الاسباني بدهار 


اوباران رغم حصانته بموقعه الاستراتيجي وحمايتهم بالاسلاك 


الشائكة واسوار الحجارة واكياس الرمل ورغم الصيام ورغم ان 


القائد مولاي محند لم يعطي اوامره بالهجوم ولم يلتحق بعد 


بالمعسكر… الا ان حماسة الريفيين وشجاعتهم وتعطشهم 


لمحاربة من يستوطن ارضهم لم تدعمهم ينتضروا ويراقبوا العدو 


وهو ينصب الخيام في وطن اجدادهم.


بعد المشاورة ومناقشة الامر والتخطيط للهجوم الذي سيقوده 

المجاهدان عمار التمساماني ابن المنطقة الداري بالطرق والسبل 

والفجاج. والفقيه لوكيلي بولحيا التوزاني المرشد الديني الذي اباح 

لهم الافطار وحثهم على الاكل والشرب استعدادا لمواجهة العدو.


تم تقسيم المقاومين الى ثلاث فرق مسلحة وفرقة شباب تسبق 

لترمي المعسكر بالحجارة للتشويش عليهم وكسر انتباههم 

ليباغتهم 

المقاتلون بالبنادق يمينا وشمالا. استمر القتال الى غاية الخامسة 


مساأ ليتراجع العدو اميالا ويم تحرير دهار اوباران وقتل اكثر 

من 

اربعمائة جندي اسباني واسر العديد وغنيمة كمية كبيرة من العتاد 

الغذائي والحربي وكسب الاسلحة التي كانت قليلة لدى الريفين…


واستشهاد المقاوم البطل عمار التمساماني.


لما وصل الخبر مولاي محند جاء على عجل وكان هذا النصر 


العظيم وما تلاه من مواقع كسيذي ذريس وايغريبن سبب قناعة 


المقاتلين الريفيين ان يلتحقوا بالمقاومة. وكان هذا تمهيدا لمعركة 


انوال التي ابهرت العالم يوم {21 يوليوز 1921}✓. 







0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير