شخصيات ناجحة في العالم
كـلايـد بيــزلـي.
مـن القــاع إلـى القمــة.
باش تكون شخص ناجح فحياتك أنت ممحتاجش تكون قاري
بزاف، وممحتاجش تكون عندك شواهد كثيرة، ومامحتاجش يكونو
عندك أصدقاء يدعموك ويشجعوك، وممحتاجش تمد يدك لشي حد
يساندك ويعاونك، مامحتاج لحتى شي حد باش ثبت راسك
وتوصل للقمة..أنت محتاج راسك فقط، محتاج تخدم دماغك
وتفكر
وتكون عندك نظرة ثاقبة تجاه الاشياء من حولك باش تشوف
وتحدد مكامن الفرص وتستغلها، ومهما كان الوضع الاجتماعي
والمادي ديالك حتى حاجة ماغادة تمنعك إيلا آمنتي براسك أنك
قادر تحقق المبتغى والهدف ديالك..
كايقول المخترع ورجل الأعمال الأمريكي توماس إديسون: أول
سر من أسرار النجاح أن تؤمن بنفسك؛ وإن دل قوله عن شيء
فهو يدل على أن أساس النجاح ليس هو العبقرية والمعرفة دوما،
بل هو الإيمان بالذات واغتنام الفرص..وهنا غانهضر على إحدى
الشخصيات لي نطالقات من الصفر لينتهي بها المطاف ضربا
للمثل كنمودج للنجاح..
المجرم الأمريكي "كلايد بيزلي" المدمن على المخدرات
والهارب من العدالة عدة مرات، آخر مرة تشد فيها حكمة عليه
بالسجن لإحدى عشر سنة بتهمة تعاطي وحيازة المخدرات..وكما
يعلم الجميع السجن رغم أنه مؤسسة تأهيلية صارمة إلا أنها
كتمنح
واحد النسبة من الحرية للنزلاء؛ ولي من بينها السماح بمشاهدة
مباريات الغولف ولي هي أحب رياضة عند "كلايد بيزلي"..
بينما كان كلايد يشاهد إحدى مباريات الغولف ضمن التصفيات؛
ولسوء الحظ كانت الشتاء كاتصب الشيء لي خلا المسؤولين
يوقفوا المباراة ء وفجأة توقف البث المباشر على التلفاز فجن
جنون كلايد وراح يصرخ..وبينما كان يفكر فهاد المهزلة الكونية؛
طاحت فبالو واحد الفكرة فشكل؛ علاش مكايناش نسخة مصغرة
من لعبة الغولف ؟..
ياك رياضة التنس تم تصغيرها فنسخة تسمى ب"تنس الطاولة"
وكيلعبوها فالطاولة؛ إذا علاش مايديروش لينا نسخة مصغرة
على
رياضة الغولف، ويوليو يلعبوها فطاولات وتكون فشي قاعة
مغطاة بحال الشكل ديال البلياردو ونتهناو من هاد الصداع ديال
توقيف المباريات بسباب الشتآ كل مرة..
كانت هادي هي الفكرة ديال "كلايد بيزلي" وهو فوق أريكته في
إحدى زنازن السجن، كان كيفكر ليل ونهار إيمتى غير يخرج من
السجن باش يطبق الفكرة ديالو على أرض الواقع...خدى "كلايد"
ستيلو وورقة وبدى يرسم المشروع ديالو؛ شحال غايكون الطول
ديال الطاولة والمساحة ديالها وشحال غايكون العلو ديالها على
سطح الأرض واشنو هوما القوانين لي غادي يحط باش تمشى
اللعبة على أحسن وجه وتكون نسخة طبق الأصل لرياضة
الغولف..الى آخره..وكان كل مرة كايستفسر شحال باقي ليه ديال
الوقت باش يخرج من السجن على حر من الجمر..
وبعد انتهاء عقوبة الإحدى عشر عاما من السجن؛ خرج كلايد
وهو مليئ الوفاض وبوجه آخر مغاير للوجه باش دخل النهار
اللول، دخل كمجرم وكحثالة لطالما اختبأ خلف ستار المخدرات
هروبا من قساوة الواقع وخرج كشخص هادف بفكرة إيجابية غادة
تغير حياتو رأسا على عقب، وغايدخل بيها لمجال الشهرة من
أوسع أبوابها وغادي يحقق ثروة عمرو ماحلم بيها..
أول حاجة دارها هي أنه مشى لواحد المحل وشرى كاع
الماطريال لي غادي يحتاجو فالمشروع ديالو، ورجع فحالو..من
بعد سلسلة من التخطيطات صايب نمودج أولي للفكرة وجاب
واحد المجموعة من الاطفال ديال الدرب باش يطيستي بيهم
المشروع ديالو ويشوف واش داكشي هو هذاك..ردة فعل أبناء
الحي وسعادتهم وإعجابهم باللعبة كان خير دليل على ان
المشروع
غايحقق ثروة وغاينقز بكلايد من رتبة المجرمين إلى مصاف
رجال الأعمال العباقرة ومستغلي الفرص..
كلايد من بعدما صنع نمودج أولي على اللعبة ولقى تجاوب
واستحسان، هنا لم يتبقى له سوى مرحلة التسويق لي غادة تعرف
بالمشروع ديالو على الصعيد المحلي..أول وجهة طاحت فبالو
هي
النوادي الرياضية وكاع الأماكن لي كتعتامد عنصر الترفيه
والتسلية..مشى كلايد عرض عليهم المشروع ديالو إلا أنه قوبل
بالرفض من قبل أرباب النوادي لدرجة انهن رفضو يتصنتو ليه
واعتابرو المشروع ديالو هدر للوقت والمال فقط...واش غايحبس
هنا ؟..
طبعا لا؛ شخص بحجم كلايد وبإصرارو ماغديش يوقف
هنا..وبينما كان يعرض مشروعه على صاحب إحدى المحلات؛
اقتارح عليه مول المحل يمشي لواحد المعرض موسمي خاص
بهاد الرياضات المصغرة والمشاريع المتعلقة بها وغيرها، كايدار
كل عام ف"لاس فيغاس" وتما يعرض المشروع ديالو..
وهذا ما حدث؛ مشى كلايد عرض المشروع ديالو فالمعرض
ولقى
استحسان وانبهار الزوار والممولين وعلى رأسهم واحد الشركة
ديال تصميم طاولات البلياردو؛ عحباتهم الفكرة وتبناوها وصايبو
عليها نمادج ودارو ليها تسويق ونتاشرات بسرعة البرق بالتحديد
فسنة 2003 وفظرف عامين أي فسنة 2005 تجاوزات المبيعات
ديال لعبة كلايد المصغرة خمسة ملايين دولار أمريكي كبداية..
وبهذا اكتاسح كلايد عالم البيزنس بين ليلة وضحاها بلا قراية بلا
هم يحزنون، وتحول من مجرم مدمن على المخدرات وخارج
عن
القانون لمليونير ورجل أعمال وأستاذ في التنمية البشرية أصبح
يلقي محاضرات عن كيفية استغلال الفرص وامتلاك النظرة
الثاقبة وعدم الحاجة إلى الشواهد والذكاء ليصبح الشخص شخصا
ناجحا..كل ماتحتاجه عزيزي القارئ هو تخدم دماغك وتحل
عينيك
وستبصر ما لم يبصره غيرك..ومن يعلم بنظرة واحدة وفكرة
واحدة قد تغير حياتك إلى الأبد..
في موضوع آخر..
بقلـم: الســـﺎﻋــﺮ
0 تعليق
إرسال تعليق