قصة حمو ونامير أسطورة من عمق الثراث الامازيغي الجزء الثاني - فيديوهات

قصة حمو ونامير أسطورة من عمق الثراث الامازيغي الجزء الثاني


قصة حمو ونامير أسطورة من عمق الثراث الامازيغي  الجزء الثاني  




















🙋‍♂️ أسطورة من عمق الثراث الامازيغي 🙋‍♂️❣️

😍😍❣️ قصة حمو ونامير ❣️😍😍


🏁🏁 الجزء الثاني 🏁🏁



وجدت الام مفتاح أونامير الذي يغلق به الغرف السبعة!"



فرحت الأم وأخذت المفتاح وفتحت أبواب الغرف واحدا واحدا 



حتى وصلت إلى الغرفة الأخيرة، فوجدت الحورية جالسة تمشط 


شعرها الأسود الطويل وقد أضاء المكان بجمالها. فبدأت توبخها 



وشتمها وتقول لها:"ماذا تفعلين هنا؟ اذهبي من أتيت!" ثم أغلقت 


عليها الأبواب وأرجعت المفتاح إلى مكانه.



عاد أونامير من الصيد ودخل على الحورية فوجدها تبكي وقد 



ابتلت الأرض من دموعها. فسألها عن سبب بكائها فقالت:"لم تف



بوعدك لي، واطلع غيرك على سرك." ثم طلبت منه أن يفتح لها 


النافذة حتى تستنشق بعض الهواء. فتألم لحزنها وفتح لها النافذة 



فطارت منها وانطلقت نحو السماء قائلة:"وداعا يا أونامير، إذا 


أردت أن تراني مرة أخرى فالحق بي في السماء السابعة!"



مرت الأيام وأونامير لا يأكل ولا يشرب ولا ينام. وذات يوم قرر 


أن يبحث عن طريقة يتمكن بها من الصعود إلى السماء. فأخذ 


حصانه وودع والدته وانطلق مسافرا من بلاد إلى بلاد حتى التقى 



برجل عجوز أخبره بأن الطريقة الوحيدة للوصول إلى السماء 


السابعة هي أن يحمله النسر العظيم الموجود يف الجبل الأخضر..


انطلق أونامير نحو الجبل الأخضر سنوات حتى وصل إليه فنادى


على النسر العظيم وحكى له قصته، فقال له النسر:"قصتك 

محزنة 


جدا، ولكنك وجدتني نشرا عجوزا متعبا وقد تساقط ريشي فإن 


شئت أن أحملك إلى السماء السابعة، فاذبح حصانك وأطعمني من 


لحمه حتى تستعيد أجنحتي قدرتها على الطيران والتحليق!"



لم يستطع أونامير أن يذبح صديقه الحصان الذي رافقه في رحلته 


الطويلة فقال له الحصان:"إذا كنت سأضع حدا لعذابك فاذبحني 




حتى تلحق بحوريتك في السماء السابعة."



أمازيغ سكووب-Amazigh Scoop






0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير