قصة حمو ونامير أسطورة من عمق الثراث الامازيغي الجزء الأول - فيديوهات

قصة حمو ونامير أسطورة من عمق الثراث الامازيغي الجزء الأول


قصة حمو ونامير أسطورة من عمق الثراث الامازيغي الجزء الأول



















🙋‍♂️ أسطورة من عمق الثراث الامازيغي 🙋‍♂️❣️


😍😍❣️ قصة حمو ونامير ❣️😍😍


🏁🏁 الجزء الأول 🏁🏁


كان في قديم الزمان ولد يتيم الاب اسمه حمو أونامير ذو جمال 

باهر. وكان يعيش مع أمه التي ربته أحسن تربية وأدخلته إلى 

الكتاب ليتعلم القراءة والكتابة ويحفظ القرآن. وعندما أصبح 

أونامير شابا يافعا صار أجمل من في القرية. يحبه الجميع 

ويعجبون بحسنه وبهائه.


وذات يوم استيقظ باكرا كعادته فوجد كفيه مزخرفتين بالحناء. 


وعندما ذهب إلى الكتاب وبخه الفقيه وأمر بضربه حتى لا يضع 

حناء في يديه مرة أخرى.


وفي الغد وجد أونامير يديه مرة أخرى مزخرفتين بالحناء 

فضربه 

الفقيه من جديد، وتكرر ذلك عدة أيام حتى أدرك الفقيه أن أونامير

 مظلوم فقال له: "لا تنم هذه الليلة حتى تعرف من يضع الحناء في

 يديك."


لم ينم أونامير تلك الليلة وانتظر طويلا وهو يتظاهر بالنوم وإذا 

به 

يرى صفا من الحوريات يدخلن من النافذة ويحطن به ويشرعن

 في وضع الحناء في يديه، وهو يتعجب من حسنهن وجمالهن. ثم 

خرجن الواحدة تلو الأخرى واختفين في الظلام قبل انبلاج 

الصبح.

ذهب أونامير إلى الفقيه وحكى له كل ما رأى. فقال له:"هذه المرة 

خذ معك خيطا وإبرة وخط ملابس الحوريات مع ملابسك، 


وعندما 

يردن الانصراف أطلق سراحهن الواحدة تلو الأخرى حتى يأتي 



دور الأخيرة منهن فإن طلبت منك إطلاق سراحها فقل لها بأنك 


تريد أن تتزوجها."


أحضر أونامير الخيط والإبرة، وتظاهر بالنوم. وعندما جاءت 

الحوريات قام بخياطة ملابسهن مع ملابسه. ولما أردن 

الانصراف 


لم يستطعن ذلك فتصايحن:"نتوسل إليك يا أونامير أن تطلق 


سراحنا لنلحق بأهلنا في السماء السابعة قبل الصباح."


فأطلقهن أونامير الواحدة تلو الأخرى واحتفظ بالأخيرة وقال 


لها:"ستصبحين زوجتي." فأجابته الحورية:"دعني أذهب إلى 


أهلي في السماء فإنك لن تستطيع الوفاء بوعودك لي." فأجابها 


أونامير:"سأفي بكل وعودي." فقالت الحورية:"أريد منك منزلا 


بسبع غرف تغلق بمفتاح واحد، تحتفظ به فلا يراني أحد أبدا."



بنى أونامير منزلا بسبع غرف، الواحدة داخل الأخرى، وأسكن 


الحورية في الغرفة الأخيرة. وكان يغلق عليها الأبواب السبعة 


بمفتاح واحد يحتفظ به كي لا يطلع أحد على سره.


وذات يوم طلبت منه الحورية أن يحضر لها لحم الغزال. فخرج 


إلى الصيد راكبا حصانه بعد أن خبأ المفتاح داخل التبن.


وكانت والدته تسأله دائما عن سر الغرف السبعة فلا يحيبها 


فمسعت ذلك اليوم وهو يصيح:"وجدت شيئا! وجدت شيئا ! فقالت 


له:"ماذا وجدت يا ديكي العزيز؟" وجدت مفتاح أونامير الذي 


يغلق به الغرف السبعة!"



0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير