الوقاية المدنية بتونفيت تحتفي باليوم العالمي للوقاية المدنية.. كواليس خاصة
حور الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية
بقيادة تونفيت إقليم ميدلت
تقرير: محمد الراشدي
-------------
تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف اليوم الأول من شهر مارس من كل سنة، والذي اختير له هذه السنة “شعار سلامة الأطفال مسؤوليتنا”، و هي مناسبة و فرصة للوقوف على الإنجازات و المهام و الأدوار التي يقوم بها مركز الوقاية المدنية بتونفيت في نشر ثقافة الوقاية و التوعية و التحسيس بالدور الفعال الذي يضطلع به رجال الوقاية في مواجهة الكوارث الطبيعية و الطوارئ في سبيل إنقاذ الأرواح البشرية و ضمان السلامة للمواطنات و المواطنين. و تجسيدا لهذا الاحتفال، نظم مركز الوقاية المدنية بتونفيت اقليم ميدلت ، صباح اليوم الجمعة 01 مارس الجاري الأبواب المفتوحة من الساعة العاشرة صباحا إلى الخامسة مساء، من أجل التعريف بهذا الجهاز، و الاطلاع عن كثب على التجهيزات و الخدمات المقدمة من طرف المركز، هذا. وقد حضرت السلطة المحلية بقيادة تونفيت والقوات المساعدة، الدرك الملكي بتونفيت ، مدير المصالح و نواب رئيس جماعة تونفيت ، فعاليات المجتمع المدني، ممثلي مختلف المؤسسات، و تلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية. في بداية هذا الاحتفال تم عرض مختلف الأجهزة و المعدات الخاصة بالإنقاذ و الإغاثة في حالات الطوارئ، و تقديم الشروحات من طرف عناصر الوقاية المدنية حول الآليات المستعملة في الإنقاذ لفائدة الحضور ، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية و تدخلات عناصر الوقاية المدنية في حالة حوادث السقوط و حوادث السير و الاختناق عند اندلاع الحرائق، تلتها شروحات حول شاحنة إخماد الحرائق، محركات ضخ الماء و أدوات الربط. ميز احتفال سنة 2019، الكلمة التي ألقائها السيد قائد مركز الوقاية المدنية بتونفيت ، و التي ركز من خلالها على شعار هذه السنة المتمحور حول الأطفال كونهم يجسدون مستقبل البشرية. و تشير تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن الأطفال هم من أكثر الفئات تضررا من تبعات الحوادث و الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية في أنحاء العالم، هذا فمن الواجب إعدادهم لمواجهة المخاطر المحدقة بهم و تمكينهم من التكيف معها و التعامل معها بشكل جيد في الوقت المناسب. و للرفع من مستوى الوعي بهذه الظواهر لدى هذه الفئة من المجتمع، وجب التركيز على الوقاية باعتبارها الطريقة المثلى لضمان نشأة الأطفال في بيئة آمنة و محمية، توافقا مع توصيات منظمة الأمم المتحدة بشأن حماية الأطفال، و من أجل أن نضمن للأطفال العيش في مجتمعات مقاومة للكوارث، وجب تحسيسهم بالتهديدات التي تحدق بهم من خلال التربية الوقائية على المخاطر التي تؤدي إلى غرس ثقافة المخاطر و ثقافة الوقاية، و ذلك في إطار المسؤولية المشتركة للجهات المعنية. و في هذا السياق تقوم أجهزة الوقاية المدنية بدورات تحسيسية بالمؤسسات التربوية و التعليمية، و تعتبرها جانبا أساسيا في عمل هذه المؤسسة، يساهم في نشر ثقافة الوقاية و السلامة، كما تستقبل المؤسسة وفود المؤسسات التعليمية و الهيئات المدنية خلال الأبواب المفتوحة من أجل تقريبهم من هذه المهنة النبيلة. و في الختام قدم قائد مركز الوقاية المدنية تونفيت عددا من الإحصائيات و النسب المئوية حول تدخلات عناصر الوقاية المدنية بتونفيت سنة 2018، بالجماعات الترابية الاربع إقليم ميدلت (أنمزي ، أكديم ، سيدي يحيى ويوسف ، تونفيت ) من الحرائق و الأشخاص في وضعية خطر و تدخلات متنوعة من السقوط ، واضطرابات مستعجلة من حوادث السير و اعتداءات والتسمم الغذائي والاختناق و الولادة ،...وسجلت تدخلات حوادث السير ارتفاعا ملحوظا.
وفي نهاية الاحتفال توصل السيد القائد رئيس قيادة تونفيت ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من قائد الوقاية المدنية بمركز تونفيت ، وذلك بمناسبة اختتام الابواب المفتوحة أعرب في هذه البرقية، عن الأمل في أن يرقى ما أنجزته المؤسسة ، وما تتطلع إليه من آفاق ومشاريع عمل تخص تطوير أداء هذه المؤسسة وحضورها ، إلى مستوى التوقعات السامية لجلالتكم ورهاناتكم النبيلة على مردودية المؤسسات الوطنية وإشعاعها وتقوية التراكم وتحقيق النتائج المثمرة ، كما رفع الحضور أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرا عزيزا يعز به الدين، ويوفقه إلى مزيد من جلائل الأعمال وروائع المنجزات .وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظ جلالته في كافة أسرته الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب والسلام ./.
Tounfite TV - تونفيت تيفي
0 تعليق
إرسال تعليق