ما خاب مَن استشار، ولا ندم مَن استخار
سأل الكلب جَمَلاً واقفاً على الضفة الأخرى من النهر، إلى أين يصل عمق ماء النهر؟ فأجابه الجمل إلى الركبة.
قفز الكلب في النهر فإذا بالماء يغطيه وهو يسعى جاهداً أن يُخرِج رأسه من الماء بجهدٍ وعناء.
وما إن استطاع أن يقف على صخرة في النهر حتى صرخ في وجه الجمل قائلاً: ألم تقل إنّ الماء يصل إلى الركبة؟
قال نعم... الماء يصل إلى ركبتي أنا!
حين تستشير أحدا في أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته ، وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط و قد لا تناسبك أنت ... فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولا قطعية لك .. لأنها قد تغرقك ... استخير الله ثم أستشير اهل العلم
ثم تأنّى في اتخاذ قرارك... . . . . . .
ما ندم من أستخار وما خاب من أستشار.
0 تعليق
إرسال تعليق