الشوفينيون هدفهم الحقيقي هو النيل من الإسلام ...وليس للقضية الامازيغية كما يدّعون! - فيديوهات

الشوفينيون هدفهم الحقيقي هو النيل من الإسلام ...وليس للقضية الامازيغية كما يدّعون!








بعض المناضلين/الناشطين في القضية الامازيغية يتمترسون وراء العلمانية/اللادينية/الالحاد للنيل من الاسلام و القومية العربية تصريفا لاحقادهم اتجاه كل ما هو اسلامي و عربي و ينساق معهم بعض المحسوبين على العروبية او المستعربين/المستدرجين/من الدارجةء الذين يحملون توجهات حداثية او لادينية في نقد الاسلام و الايديولوجية العروبية بل حتى نقضهما ءوهذا حق طبيعي و متفهمءو لكنهم لا يسمحون ابدا بالنيل من لغتهم اللغة العربية.
لذلك فالناشط الامازيغي واهم اذا اعتقد ان مجرد اللاتدين سيوءدي بالمتاثرين بالعربية في الدول المغاربية للتبرء منها و نكرانها و مهاجتمها كما يطمح لذلك اعداءها.
بكل بساطة هذا لن يكون لان اللغة العربية قبل ان تكون وسيلة تخاطبءعلى الاقل على المستوى الثقافي و الاكاديميء هي لغة وجدان و فكر من يفكر و ينتج بها و لهذه الاسباب فالانسلاخ من الدين و تغيير الجنسية و حتى تبديل الجنس اهون كثيرا من التنكر لها .
فاللغة العربية كمثيلاتها من لغات العالم هي كاءن عضوي ينمو و يحيا و يموت ،هي وعاء و حمولة للفكر و القيم اذا تاسلمت كان شرا مستطيرا و وبالا عليها و على الناطقين بها و اذا تعلمنت ازدهرت و انعتقت من اتون الخرافة و الجهل و التاريخ يشهد ان اللغة العبرية اخت العربية انبعثت غذاة قيام دولة اسراءيل من سبات دام الالاف السنين و هي لغة العلم في الدولة العبرية و بها حققت الانجازات تلو الانجازات فهل العبرية افضل من العربية ؟
و ازاء تنامي العنصرية المقيتة في صفوف كثير من الامازيغ و تعالي مطالبهم الاقصاءية و نزوعهم للهوياتوية العرقوية وجب التنبيه الى انه لحد الان لم يتبلور اي تيار مغربي عروبي متطرف يواجه تطرف هوءلاء الامازيغ و هذا من حسن حظنا لاننا في غنى عن اي صراعات عرقية او ثقافية تزيد من التوترات الحاصلة حاليا .
و مواجهتنا للمشاريع الاسلاموية الظلامية لن تكون اقل ضراوة من تصدينا للتطرف الامازيغي الشوفيني .
و لذلك فعلى عقلاء الحركة الامازيغية لجم جماح اخوانهم الذين لا يهمهم احقاق الحق للقضية الامازيغية العادلة ءفي جميع ابعادهاألتي هي قضية كل مغربي بل يهمهم فقط اذكاء النعرات العرقية و الصراعات الجانبية خذمة منهم ءوعيا منهم او من دون وعي ء لاجندات داخلية و خارجية.
 خليونا  هانين
 مصدار كاشف الغطاء   

0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير