"المهــــاتمـــا غـــانــدي"
الـــروح العظيمـــــــة.
من أكثر الشخصيات لي خلاو بصمة فتاريخ البشرية هاد السيد لي ماكنظنش أنكم ماسمعتوش بيه..هاد السيد لي ولا قدوة لبزاف ديال الناس..واحد السيد لي ناضل من أجل السلام بين الشعوب رغم اختلافهم فالمعتقد والدين..واحد السيد لي قالينا علاش مانعيشوش سواسية كشعب واحد واخا الدين ديالنا مختالف...
"المهاتما غاندي" الزعيم الهندي سميتو الحقيقية "موهانداس كارامشاند غاندي" تزاد فعام 1869 ف"بورباندار، كاثياوار" فالهند وما أدراك ما الهند واحد البلاد لي عامرة بالطوائف الدينية...ديك الساعة كانت الهند تابعة للإستعمار الإنجليزي...باه كان رئيس الوزراء فمنطقة "بورابندار" ومو كانت ملتزمة متدينة عاطياها غير للتعبد والصيام...هو كان كيعبد الإله "فيشنو" ومعتانق الديانة "الجاينية" هاد الديانة قديمة بزاف والاساس ديالها هو الصيام والتأمل وتاكل غير النباتات فقط واهم شيء هي ضد العنف...موهيم "غاندي" بحالو بحال كاع دراري عايش آليز وكان مكلخ شوية فالقراية وحشومي بزآف بزآف ملي وصل 13 عام ناض تزوج بواحد ختنا سميتها "كاستوربا ماكانجي" هنا "غاندي" عاد غايفجر داك الخجل لي كان فيه وغيبدى حتى هو يتكيف وغيبدى يشفر الفلوس واهم شيء تمرد على الدين ديالو لي كيحرم أكل اللحوم ومشى كياكل اللحم...ف1885 غادي يموت بآه من وراها غادي يموت ليه ولدو هنا "غاندي" غيفكر يحقق الحلم ديال باه لي كان باغيه يكون وزير فالحكومة وقرر يدير المحاماة...من بعد 3 سنين ناض طلع ل"لندن" بالضبط ف 1888 باش يقرى القانون ودوز 3 سنين تما...
فهاد الفترة "غاندي" غادي يتأقلم ويتعلم مزيان وتما قرر ميبقاش ياكل اللحم وبدى كيقرى على جميع الديانات حتى تنفخ ليه راسو مزيان ف 1891 وصلاتو الخبار بلي ماتت مو ناض رجع للهند حضر للجنازة من بعد دخل فالضومين ديال المحاماة ولكن فشل فكاع القضايا لي تناولها من بعد مشى طلبهم باش يعطيوه خدمة وسيفطوه لجنوب افريقيا بالضبط ل"دوربانغي، مقاطعة ناتال" باش يخدم فواحد المحكمة تما وكان خايف من الحكرة والعنصرية لي كيتعرضو ليها الهنود والافارقة تحت الاستعمار الانجليزي تما..ملي وصل للمحكمة قالو ليه حيد العمامة ديالك ولكن هو رفض وهرب من المحكمة...ف1893 كان راكب فتران غادي ل"بريتوريا" ناض واحد خونا من الانجليز من دوك البيض قاليه نت هندي مخصكش تجلس معانا فالدرجة اللولة وبغاو يجريو عليه من تران واخا هو مخلص تيكي ملي مبغاش ينوض ناضو هزوه صحة ولاحوه خارج تران...هنا غتنقالب حياتو رأسا على عقب وغايحقد ديال بصح وهنا غتبدى تشعل فيه العافية ديال العصيان المدني ضد العنصرية والحكرة...من بعد عام ناض اسس واحد المجلس لمحاربة التمييز ف"ناتال"...من بعد مدة قرر يرجع للهند هنا غايجي واحد القانون كيقول بلي هاد المجلس لي أسستوه غادي يحرم الهنود من حق التصويت وطلبوه عشرانو باش يبقى معاهم ويحاربو هاد القانون لي تصدر تما..
مع ذلك طلع للهند وعاود رجع مع مرتو لجنوب افريقيا...ديك ساعة كانت نايضة حرب "البوير" ناض أسس فريق من سيارات الاسعاف خدم معاه 1100 هندي باش يدعمو الانجليز سطر عليها...ف 1906 غادي يدير اول حملة جماعية للعصيان المدني تحت اسم "ساتياغراها" (الحقيقة والحزم) ضد حكومة "ترانسغال" لي كترفض الزواج الهندوسي ومكتعتارفش بيه فجنوب افريقيا، وبقى مناضل ووقف فوجه الحكومة هنا ماعليهوم الا يشدوه ولكن بسباب الضغوطات لي ولات عليهم طلقوه وبزز منهوم دارو معاه مفاوضات واستاجبو ليه وعتارفات الحكومة بالزواج الهندوسي وحيدات الضريبة لي كانت فرضاتها على الهنود فجنوب افريقيا...
ف 1914 من بعد هاد الانجاز طلع "غاندي" ل"لندن" وتصادف الامر مع اندلاع الحرب العالمية اللولة من بعد عام رجع فحالاتو للهند لي كانت باقة تحت السيطرة ديال البريطانيين ولأول مرة فتاريخ البشرية أسس "غاندي" معبد خاص بجميع الاطياف وجميع الديانات وهنا كرس حياتو غير فالصيام والصلاة...من بعد 5 سنين غايجي واحد القانون من عند المستعمر كيمنع المظاهرات واي واحد سخن عليه راسو ديريكت الحبس بدون محاكمة هنا "غاندي" غادي يشعل تاني وغادي يدير حملة خرى بأسلوب سلمي كالعادة ولكن للأسف وقع مالم يكن فالحسبان دخلو فيهم الانجليز طول وعرض وتيراو فيهم وقتلو منهوم 400 واحد...هنا "غاندي" خمم مزيان ومشى عند الحكومة البريطانية وسحب الولاء ديالو ورجع ليهم كاع دوك الميداليات لي عطاوه فجنوب افريقيا يعني ماتعرفوني مانعرفكوم...من بعد طلب من الهنود يقاطعو الانجليز وينساحبو من الحرب وطلب كاع المسؤولين الهنود لي فالحكومة ميبقاوش يخدمو مع الانجليز وناضو الطلاب والتلاميذ قاطعو المدارس وحتى الجنود انساحبو والمواطنين مبقاوش كيخلصو الضرائب ومبقاوش كيشريو السلع ديالهم وقاطعو كولشي واي حاجة عندها علاقة بالانجليز وكولشي استاجب ليه..من بعد ولا قائد ديال المجلس الوطني الهندي ودعى لسياسة اللاعنف...
ف1922 ناضو شدوه بتهمة التحريض وضربوه ب6 سنين حبس ولكن دوز منها غير عامين وطلقوه، ملي خرج تصدم حيت لقى العلاقات بين الهندوس والمسلمين تبدلات وناض بيناتهم الصداع هنا "غاندي" غيحاول يصالحهم ويعاود يجمع الشمل تحت شعار السلم والانسانية قبل الدين من بعد غاينوضو الانجليز وغيقطعو عليهم الملحة لي كتعتابر غداء مهم عند الهنود وفرضات عليهم ضرائب هنا "غاندي" غادي يدير حملة خرى وغايضربو 390 كيلومتر على رجليهوم نحو بحر العرب باش يجيبو الملحة من تما وسيفط واحد الميصاج للحكومة كيقوليهوم "طموحي هو تغيير رأي الشعب البريطاني من خلال اللاعنف لأجعلهم يرون الخطأ الذي ارتكبوه تجاه الهند"...
هنا غادة تشبك مظاهرات فكاع المناطق وناضو شدو منهم 60 الف هندي على رأسهم "غاندي" هنا غادي يتعرف ويتشهر فالعالم كامل وولا هو حديث الساعة...هنا الحكومة عارفين شكوناهوا "غاندي" وعارفين بلي طاحو مع واحد من كوكب آخر ناضو طلقو سراحو وطلبوه باش يوقف مظاهرات العصيان المدني وغيتنازلو ليه وغيطلقو سراح صحابو وفنفس الوقت سمحو ليهم باش يجيبو الملحة من البحر..من بعد طلع ل"لندن" ترأس واحد المؤتمر تما..ملي رجع شدوه تاني ف1932 بسباب شي اجراأت دارها نائب الملك الهندي "اللورد ويلنفدون" هنا غيبدى تاني يحتج عليهوم ضد واحد القرار جا ضد المنبودين (ادنى طبقة فالهند) باش يفصلوهوم زعما. هنا حقدو عليهم الهنود تاني وناضو نوضوها واستاجبو ليهم وطلقو سراح "غاندي" ف1934 ...هنا غادي يبعد من السياسة وكلف واحد التلميذ ديالو بالرئاسة سميتو "جواهر لار" ومشى "غاندي" يحل مشاكل الناس والصراع لي واقع بين المسلمين والهندوس...فهاد الفترة الانجليز هلكاتهوم الحرب وناض "غاندي" استغل الفرصة ودار حملة تحت شعار "اخرجو من الهند" وشدوه تاني هو ومرتو وشي وحدين فهاد الفترة غاتموت مرتو وغيطلقو سراحو من بعد عام ونص...
فهاد الفترة غادي ينتاصر حزب العمال على حزب "تشرشل" فالانتخابات ديال 1945 هنا غادي يدخلو فمفاوضات وغتاخد الهند آلاستقلال ديالها بزعامة "غاندي" ورابطة محمد علي نجاح" للمسلمين، ولكن للأسف "غاندي" كان باغي الشمل يتجمع بين المسلمين والهندوس وتكون الهند موحدة رغم تعدد الاديان فيها...وحاول يصلح الامر ما امكن ولكن بعض المتعصبين مبغاوش هنا غادة تقسم الهند على جوج "الهند" لي فيها الهندوس و"باكستان" لي فيها المسلمين...من ورا هاد البلان دخلو المسلمين الباكستانيين والهندوس فصراعات وحروب والقتيلة هنا "غاندي" غيمشي يدير دورة فالبلاصة لي نايض فيها الصداع وغيجلس تما وغايبقى يصوم ويصلي باش يحلي السلام تما ويحبس هاد الحرب بين الهندوس والمسلمين...
ولكن بعض الهندوس المتعصبين اعتابروه خائن حيت تعاطف مع المسلمين...ف 1948 كان "غاندي" غادي يصلي كانت فعمرو 78 عام ديك ساعة وكان ضعيف ورقيق بزاف بسباب الصيام كان غادي يصلي وفطريق جا واحد المتعصب هندي سميتو "ناتهورام غودسي" وتحنى بحالا غادي ياخد البركة ديال "غاندي" جبد فردي وتقبو ب3 قرطاسات..قتل واحد السيد لي فنى حياتو كاملة ضد العنف..."غاندي" مات وشدو هاد خونا لي قتلو وعدموه هو وصحابو ف 1949...هادي هي ليسطوار ديال هاد السيد لي قدم خدمة كبيرة للبشرية وكيتعتابر اليوم أقوى رمز من رموز السلام بين الأديان والأعراق تحت مبدأ الانسانية....اعتذر عن الإطالة أراكم في موضوع آخر..
0 تعليق
إرسال تعليق