الديمقراطية الأميركية هل يستطيـــع المـــال شــرائهــــﺎ .......
"أفضــل ديمقـــراطيــة يستطيـــع المـــال شــرائهــــﺎ"
كـــريــغ بــــالاســـت.
إيلا كنتي كيحساب ليك ان التقدم لي وصلات ليه ميريكان كامل بالجد والمعقول والمصداقية راك غالط وبزااف..فلاشيء أقوى من سلطة المال..نمشيو للموضوع.
كموضوع لهاد الليلة ففقرة الكتب ختاريت ليكم هاد الكتاب "أفضل ديمقراطية يستطيع المال شرائها" للكاتب الأمريكي "كريغ بالاست"...هاد الكتاب ماشي رواية أدبية وماشي كتاب فلسفي..هو ببساطة كيفرش مخططات أمريكا فعهد الرئيس "جورج بوش" والسياسات ديالها...
الكاتب غادي يفضح بزاف ديال البلانات من بينها فضائح الانتخابات خاصة انتخابات عام 2000 لي تلاعبو بيها وخباو الاصوات ديال الامريكيين الافارقة والعدد ديالهم 57 ألف و700 أمريكي افريقي لي صوتو ضد "جورج بوش" يعني 90 فالمية ديال الافارقة الامريكيين صوتو للحزب الديمقراطي وكاع دوك الامريكيين البيض لي من الطبقة الفقيرة منعوهوم من التصويت حتى هوما حيت كيصوتو لصالح الحزب الديمقراطي...هادشي كامل بالمساعدة ديال حاكم الولاية "جيب بوش" لي هو خو "جورج بوش" وهكا غادي يربح "جورج بوش" الانتخابات فولاية فلوريدا مع العلم ان عدد المحرومين من التصويت فولاية فلوريدا كيتجاوز 90 ألف مواطن وكولهم كيأيدو الحزب الديمقراطي...ولكن دائما سلطة المال هي الأقوى...
خصكوم تعرفو ان اكبر الشركات فميريكان ساهمات فالحملة الانتخابية لصالح جورج بوش وكاع هاد الشركات مختصين فالطاقة وساهمو بمبلغ 4 المليون دولار فدعم الجملة الانتخابية الجورجبوشية..علاش ؟ طبعا حيت "جورج بوش" واعدهوم ببزاف ديال المكافآت؛ اينفوا وصل "بوش" للحكم غادي يعطي تمويلات لهاد الشركات باش ينقبو على البترول وتنازل على بزاف ديال القرارات البيئية لي كانت دايرة العصى فالرويضة لهاد الشركات الطاقية..بحال شحال هادي كانو فارضين على الشركات ينقصو من انبعاث الغازات السامة حفاظا على البيئة وداكشي ولكن دابا ملي وصل "بوش" للحكم خودو راحتكم وعطاهوم تسهيلات وامتيازات ديال 100 مليون دولار وطهلا فيهوم مزيان....وحتى الشركات لي بغاو يحتلو الدول الخارجية كيهضر ليهم "بوش" مع رؤساء دوك الدول وكيعطيوه موافقة باش يدخلو ويديرو فروع فديك البلاد تحت مايسمى بالشركات المتعددة الجنسية...والعولمة
من غير هادشي نقص لهاد الشركات الضرائب ودعم كاع الشركات ديال التنقيب عن الذهب فأندونيسيا وبالدعم ديال "جورج بوش" دارو الشركات الامريكية مابغاو ف"الكونغو" بالدعم ديال الرئيس الكونغولي "موبوتو" لي خدا فلوس الشعب الكونغولي ودعم بيها شركات امريكا للتنقيب عن الذهب باش مايتقلقش منو "جورح بوش" وبنفس السياسة استاغلات شركات امريكا الذهب لي كاين ف"تانزانيا"...وبنفس السياسة شرات واحد الشركة امريكية سميتها "باريك" شرات اكبر الاراضي فأفريقيا لي كانو عايشين فيها مجموعة من الافارقة وجرات عليهم من أراضيهوم ولي وقف فوجههم كيدفنوه حي...بالدعم ديال "جورح بوش"
وبنفس السياسة استغلو الشركات الطاقية الامريكية كاع المحطات ديال توليد الطاقة فجميع القارات باستثناء القارة الطبية الجنوبية...وبنفس السياسة نهبات شركات تكساس الامريكية الطاقة ديال العالم كامل وحيت هي اقوى ولاية وكيتجمعو فيها اقوى الشركات ناض "جورج بوش" واعفاهوم من القوانين...وبنفس السياسة سيفط "جورج بوش" 30 ألف جندي ل"باكستان" باش يحمي الشركات ديال الطاقة والكهرباء وزاد ليهم فأسعار الكهرباء زائد كلف الجنود يجمعو الفلوس ديال الضو والطاقة من الشعب الباكستاني..وكانو الجنود كيهددو الباكستانيين باش يخلصو ولي ماخلصش كايقتلوه بدم بارد...باش مايتقلقش "جورج بوش"...وبنفس السياسة دخلو الشركات الامريكية الطاقية للهند وملي خرجو الهنود كيحتجو ضد الشركات الامريكية ناضو البوليس شبعوهوم عصى وبدى كيهددهوم "بوش" بلي غادي يخنقهوم ايلا مخداوش الشركات الامريكية فلوسهم...
من الاشياء لي شير ليها الكاتب فهاد الكتاب هو واحد الاجتماع تجمعو فيه اكبر الدول الصناعية مع المدير ديال صندوق النقد الدولي وناقشو مجموعة من المسائل ومن هاد المسائل مسألة مرض الأيدز فإفريقيا وكيفاش يعالجوه ويعتقو الناس من الموت..مثلا "تانزانيا" لي كان فيها مليون شخص مريض بالإيدز ولكن الغريب انهم فرضو الخلاص على العلاج فالسبيطارات ديال البيبليك لي كانو فابور...وفرضو الخلاص حتى على التعليم الشيء لي كاينقص من نسبة التسجيل فالمدارس بنسبة 40 فالمية....وهادشي كامل فإطار العولمة زعما...
العولمة حكمات على الناس بالموت على لسان "جوزيف ستيفليتز" لي كان قائد فالبنك الدولي وجراو عليه بدون تقاعد بلا والو وكيلخص لينا البرامج ديال البنك الدولي ف4 ديال المراحل:
المرحلة اللولة لي كيعتامدها البنك الدولي داخل أي بلد هي "الخصخصة" اشنو كيوقع فهاد المرحلة ؟ نعاماس كاع الممتلكات ديال الدولة كيشريها القطاع الخاص والمسؤولين مغيبقاوش بلاش طبعا الكونطات ديالهم راهم غايعمرو فسويسرا ولا خوف عليهم..
المرحلة الثانية كايتحرر فيها السوق يعني اي قانون كيمنع فرض الضرائب على الاموال ورؤوس الاموال كايتحيد وهكا الفلوس كاتخرج برا...دولة "بنما" كنمودج...
المرحلة الثالثة كايفرضو الاسعار على حساب السوق خاصة فاش شي دولة كاتنهك وكتعياا ومكتبقاش تقدر تحمي المنتجات ديالها...
المرحلة الرابعة كيحلو فيها اسواق الدولة امام المنتجات الاجنبية..زعما الدولة فاش كاتنهك مزيان كيبقى حل واحد قدامها هو استيراد المنتجات الاجنبية....هادشي فإطار ما يسمى بالعولمة...
الكتاب بصفة عامة كيهضر على الاساليب السياسية لي كاتستعملها السلطة الفاسدة فالاقتصاد العالمي؛ على العموم حاولت نعطي بعض الافكار لي استنتجتها من الكتاب واعطيتها ليكم كملخص وكفكرة عامة عن موضوع الكتاب ولي بغى يزيد يتعمق راه الكتاب متوفر فغوغل....هادشي لي كاين نتشاوفو مرة خرى...بيس.
بقلــم: الـﺴـــــــﺎﻋــــﺮ
0 تعليق
إرسال تعليق