الأنترنت لا يرحم و الحذر واجب.
من الأخطاء الفادحة و القاتلة و المدمرة اللي كيديروها بعض المغاربة حاليا هو ربط حسابهم على الفيسبوك أو الإنستغرام أو الجيمايل برقم هاتفي كيشريوه بعشرة دراهم فالسويقة.
كيأكتيڤيو بيه هاد الحسابات و كينساوهم.
مع مرور الوقت، كيبدل النمرة و كيبدل الفيسبوك و حتى التلفون.
كيمشي يشري نمرة أخرى بعشرة دراهم و يفتح بيها حساب جيمايل جديد و فيسبوك و إنستغرام فالهاتف ديالو الجديد.
هاد القضية منتشرة بزاف فصفوف الإناث أكثر من الذكور.
النتيجة،
اليوم طلبت نمرة مغربية نخدّم بيها واتساب، لقيتها مرتبطة بحساب فيسبوكي و جيمايل ديال سيدة متزوجة و عندها أطفال.
دخلت للمسنجر، لقيت العجب العُجاب الذي يسيل له اللُّعاب.
دخلت لغوغل فوطو، لقيت فيه كل صورها لابسة من غير هدوم.
كان ممكن نسترجع حتى محادثاتها على الواتساب بهاد الرقم الهاتفي و حساب الجيمايل.
لكن حبست هنا، و جيت ننبه الناس لهاد الثغرة اللي تقدر تدمر عائلات و تفرتك شمل أسر.
الأنترنت لا يرحم و الحذر واجب.
هشام شارم
0 تعليق
إرسال تعليق