العمل مع الصغار متعة لا يعرفها الكبار - فيديوهات

العمل مع الصغار متعة لا يعرفها الكبار

ناضت واحد الجمعية رياضية فواحد الدوار قريب لدوارنا وهيّ تنظم واحد الدوري لكرة القدم للفتيان دون سن الرابعة عشرة، وتم ارسال دعوة المشاركة لينا كواحد من الدوّاوير لي عبّر عن حسن نيّة في المشاركة بأيّ تظاهرة رياضية وثقافية ما فايتاش المركوب ليها ألفين ريال.. إلى هنا كولشي مزيان .. ناضوا جمعوا الدراري لي متوفرة فيهم شروط المشاركة فالدوري الكروي وقيّدوهم بالأسماء، غا هو لقاو مشكل كبير: شكون غا يقابلهم ويتكلّف بتحضير كل مستلزماتهم الرياضية ويوجّد ليهم برنامج تدريبي دايزو الكلام؟ ويحرص على مرافقتهم للملعب! ويتدرب بيهم ويعلمهم الكرة؟ شكون؟ شكون؟ ومن بعد ما استعصى عليهم يلقاوّ شي واحد ما عندو ما يدار وطايح ومسّالي كرّو.. توصّل واحد العبقري للحل وكال ليهم: شوفوا حسن راه ما عند دين مّو شغل ديبانو بيه مؤقتاً؟. اتاصلوا بيا على أمل نوافق نكون مدرب ومؤطر مؤقت للدراري لحين يلقاو ما حسن.. فعلا قبلت حيث العمل مع الصغار متعة لا يعرفها الكبار، وأول حاجة علمتهم من بعد ما حددت ليهم مواعيد وانشطة العمل من داخل مقر الجمعية، حاجة وحدة.. كيفاش يتقبلوا الهزائم ويحوّلوها لنقطة قوة لا لمركب نقص؟أن يستمتعوا بالهزيمة؟ تذوق حلاوة الفشل؟ وجاوبتهم على سؤال الإشكالية: لماذا نحب أن ننتصر ولا نرضى بالهزيمة؟.. حاولت ما أمكن نعرفهم بقيمة الفشل في الحياة.. أن تكون فاشل وبخير؟ أن تنظر للفشل على أنه انتصار في حد ذاته على فرمطة المنظومة الاستهلاكية لقوانين الطبيعة؟ أن تفشل دون أن تحزن وتتنخسَسْ هو انتصار على المُشاع ؟.. وبتوفيق من الله، واجتهاد مني على ايصال الفكرة بأبسط الشروحات والأمثلة، خرجنا من الدور الاول للدوري بثلاثة هزائم متتالية، وبصفر نقطة؛ وعلينا 23 هدف ومسجلين واحد لا شريك له.. ومع ذلك... ابتسم الصغار واحتفلوا .. لماذا علينا أن نَشحن الصغار بأوهام وأكاذيب مشاعر الفوز والنجاح.. حلاوة الفشل أعظم .. أن تتقبل الهزائم والفشل أصعب من تذوق طعم الفوز.. قد تفوز دون أن تنال المَجد.. وقد تفشل.. ومؤكد ستربح أنك لن تصاب بخيبات أمل في المستقبل. أن تفشل .. معناه أنك قوي ..

0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير