حط نفسك عزيزي القارئ فبلاصة بيل غيتس ...كيف ستكون ردة فعلك اتجاه هاذ قلة الحيّا منها؟؟
الناس
لي قراب من محيطهما العائلي وكانوا على مسافة قريبة من حياتهما الخاصة،
كايكولوا بلي السيدة طاحت مع واحد البرهوش صغير عليها فالعمر وهو السبّب لي
خلاها طلب الطلاق من زيجة دامت 27 سنة؛ مع العلم، أن بيل غيتس بالشهرة لي
سابقاه والثروة لي جمع من تخصّصه في تطوير البرمجيات يمنحان له إمكانية أنه
ينّعس ويتمرمّخ في حضن عشرات الشابات الجميلات، غا هو مادارهاش وظل محافظ
على الالتزام والوفاء ليها.. حقا ما حقا " لم أعد أستطيع تخيل نفسينا
زوجين"؛ هذا هو المبرر لي كالت ميلندا باش تبرر به طلبها للطلاق.. السيد
(بيل) ما عندوش وقت لتبعكيك وتقواديت ديال العيالات وكال ليها ديري لي
عجبك، تا كيتفاجأ بالعون القضائي جا يدقّ عليه الباب :
- إنتَ هو بيل غيتس؟
-إييه.. شكون إنت؟
جبد ليه الظرف من المحفظة وعطاه الستيلو باش يوقّع فكنّاش التوصل بالدعوة:
-مرّتك رافعة عليك دعوة الطلاق وبغات النص فالثروة..
حط
نفسك عزيزي القارئ فبلاصة بيل غيتس، وتخيّل بلّي إنت لي كتسمع هاذ الجواب
من عند العون القضائي لي عطاك بالظهر وركّب فوق 103 ديالو وخلاّ ليك غا
الدخان، ودخلت للدار هاز الظرف، وقبل ماتحلو تشوف طلبات الهانم الراغبة في
الطلاق باش تمشي تزّهى مع صاحبها بفلوسك لي كثر من خمسين سنة وإنت كتجمع
فيهم على حساب : أعصابك، والستريس، والسهر، والبحوث، وقلّة الّنعاس،
وتتبع متغيرات سوق التكنولوجيا عن كثب.. وزيد وزيد.. وإنت كتسنّد ظهرك
للكنبة فالصالون، fashback سريع رجع بيك لسبعة وعشرين سنة للخلف؛ نهار
فاش تلقيت بيها كتدور فواحد المكتبة كتقلب على مرجع فالرياضيات.. كانت
صغيرة باقي مدابزة مع خنونتها لي كتزرلق ليها مرة مرة.. خجولة.. متردّدة..
حائرة.. محتارة. وفاش عاونتها تا لقات المرجع لي كتقلّب عليه، كلت مع
خاطرك مافيها باس نراجعْ معاها شوية بحكم باقي عندي شوية د الوقت على ما
يجي واحد الزميل كنتسناه، ومن لحظتها انطلقت المغامرة ووقع الزواج وإنت حاط
رجليك بجوج على سُلم المجد في عالم البرمجيات بمجهودك الخاص.. ما جات هي
عاونتك!! .. ما كانت وراك تدفعك من الظهرك تطلع للسلم حيث لقاتك واقف بجوج
رجليك في بدايته راسم أهدافك بعناية وترتيب.. ما كان ليها أيّ دور فداكشي
لي وصلت ليه اليوم..! ومع ذلك طالبة النص فثروتك ..؟ معرفياً وأكاديميا:
إنت لي كبّرتها وعطيتها قيمة.. اجتماعيا: منحتها حظوة لأنها زوجة بيل
غيتس.. اقتصاديا: وخا بيل كان نسبياً غير مهتم بالبهرجة فالعيش كانت هي
كتجرو لنمطية الاستهلاك العشوائي، ومع ذلك تماشى معها لأن خير الله كثير..
درت ليها كولشي هادشي ومع ذلك جات طامعة فالنص وياجورة وحدة ما بناتها معاك
فبرج المجد والثروة لي صنعت..
ما سهرت الليل مع وينداوز في رحلة البحث
لتطويره .. ما قلبت على data تحمي ومؤمنة أكثر.. ما ضاربت مع مايكروسوفت
..ما عاشت على أعصابها فالدعوات القضائية لي رفعتها الولايات المتحدة على
الشركة.. ما باتت سهرانة تراقب تحولات البورصة.. ماعشت الرعب فاش شي خلّل
في برمجة معلوماتية كيبان على غفلة.. ماشاب ليها شعر راس من قوة التفكير في
أبليكاسيون جديدة تزيد من فرص استيلائه على السوق.. وغيرها الكثير.. وتجي
هي في آحر المطاف تبغي نصّ الثروة دون وجه حق، باش واحد النّزق عرف من أين
تؤكل الحلور والكتِف، يضرب على ظهرك الموخيطو روايال فجزر المالديف..
وكيما
سبق وقلت ليك عزيزي القارئ في بداية الفقرة، فاش طلبت منك تحطّ نفسك مكان
بيل غيتس وتخيّل راسك فبلاصتو، ها أنا كنسولك مجددا: في نظرك كيفاش غا
تعامل مع وحدة جات عندك وكالت ليك " بغيت نص الثروة راه ما بقيتش لاقية
خاطري معك"؟
كيف ستكون ردة فعلك اتجاه هاذ قلة الحيّا منها؟؟
0 تعليق
إرسال تعليق