منذ أن أحببتك نسيت كيف أكتب ، نسيت كيف أرتب حُروفي لتشكل كلمات ! .. نسيت كل شئ ، نسيت نفسي ..أحلامي ، فأحلامي جميعاً مُتعلقة بك. مشاعري مُبعثرة .. بالرغم من عُمقها.! قلبي سلم أمره إليكِ .. و روحي في حالة إستعدادٍ للتضحية من أجلك. أنا على يقينٍ تام .. أنني سألتقيك يوماً ما .. لقد هرمتُ من أجل هذا اليوم .. أشتاقك جداً ، لدرجةٍ لا تتوقعينها ! في صدري حنينٌ إليك لا يهدأ أبداً .. يزداد يوماً بعد يوم. و
الثواني التي أقضيها بدونك كأنها سنواتٌ ضوئيه ! .. حنيني إليكي لا يغفو
أبداً ، لا أدري ما السبب في ذلك .. أي حبٍ أحببتك أنا ؟ أي عشقٍ عشقتك أنا
؟ أنتِ في قلبي مثل النقش على الحجر ! لم ولن يزول أبداً ما حييت. نعم أنا أعيش هنا ، لكن! نبضي و رُوحي بقربك .. في كل مكان. أنا لم أعد أنا .. إني أفتقد نفسي كثيراً ! أشتاق
إلى أيامٍ كنت أقضيها بقربك ، أكتفي منك ، أستنشق رائحة أنفاسك ، ألمس يدك
.. أحتضنك حتى أحس بضربات قلبك.! .. أشتاق إلى لهفتك إلى لقائي كل يوم .. أشتاق إلى عينيك .. اللتان هما وطني الآخر. ! كالمجنون أنا أخاطب صورك الصماء عندما أشتاق إليكِ ! .. أستنجد بها عندما يغتالني الحنين إليك. حينما أتأمل تفاصيل وجهك ، أبتسم بشدّة إلى درجه تدعوني إلى البكاء ، أتمنى و أتمنى و أتمنى أن يعود إليّ ولو جزء يسيرٌ منك. أتمنى أن أرتمي في حضنك ، أتمنى أن أُقبل أنفاسك ، أتمنى أن أكتفي منك .. أتمني أن أضمك إلى قلبي لتشعري بكمية الحنين بداخله ! أشتهي كُل تفاصيلك الآن .. و كل ليلهٍ أقضيها بدونك .. يغتصبني الحنين!. و
كل ليله أتفقد هاتفي .. منتظراً منك رسالة ! .. ربما تُخرجني من حالة
الهزيان التي أعيشها منذ زمنٍ طويل. إشتياقي إليكِ يُحطمني كل ليلة يا
صغيرتي ! . لن أنساكِ أبداً .. فأنتِ لا تغيبين عن مُخيلتي طوال الوقت .. أفعل كُل هذا لأنني أحبُك كثيراً .. كثيراً .. كثيراً جداً ! أحبُك بقدر نبضات قلوب البشر من يوم ولادة آدم إلى يوم يُبعثون ! أحبُك
بقدر ما ترمش عينيك الفاتنتين .. و سأفضل أحبُك! بحروف "نزار" .. و حنين
"جبران" .. و دفء كلمات "فيروز" .. و صوت "كاظم" .. و إشتياق "غسان كنفاني"
.. أحبُك.! سأحبُك حتى تملين من حُبي .. وإن مللتي منه أخبريني لأحبك من جديد. أحبُك مرةً و مرتان و ثلاث .. الأولى حُب .. الثانية حنين .. الثالثة إشتياق! و
كل ليلة أنام .. على حُلم أن ألتقيك غداً .. يا له من حلمٍ كاذب! أنام على
حلم أنني سأستيقظ غداً على دندات صوتكِ العذب .. و عبق رائحة أنفاسك. الحلم لن يفيدني في شئ يا صغيرتي .. فالواقع مؤلم ! مؤلم ! مؤلمٌ جداً.
* لقد مللت الكذب على نفسي بأنك ستأتين إلي يوماً ما ! .. تارةً أقول أنك ستفتقدينني و توعدين إلي ذات يوم .. و تارةً أنني لم أحب أنثى من قبل ولن أحب .. بالمقدار الذي أحببتك فيه .. و تارةً أقول أنكِ ستحنين إليّ .. لكن! .. عندما أموت فقط .. و أنا أدرك جيداً يا صغيرتي .. أنني آخر آخر أحزانك! و أنني كُنت في حياتك مثل طيف عابر.! لا أستحق كل هذا يا صغيرتي .. القسوةُ لا تُليق على ملاك مثلك ! و الحنين لا يُليق على صاحب قلبٍ ضعيفٍ مثلي! ستبقين الأنثى الأولى و الأخيرة في حياتي دائماً .. أعتقد أنني مُفرط جداً في حنيني إليك لماذا لا تتذكريني ولو بكلمة .. ولو بهمسة ! أظن أن أبسط حُقوقي الآن .. أن تتذكريني ولو قليلاً .. لماذا كل هذا ؟ يا تُرى .. كم من العمرِ يلزمني لنسيانك .. 100 عام ؟ .. 3 سنوات ضوئية ؟ ربما! كم من العمر يلزمني لنسيان خيباتك ! ..
* في هذا الصباح .. حنينٌ لا يُطاق .. و نسائم بردٍ قاتله! .. ربما أحتاجك لتدفئيني قليلاً .. ولو بكلمةٍ واحدة ! .. قلبي مُصابٌ بإهتزازات عنيفه جداً .. وأنتِ السبب! أظن
أن إهتزازات قلبي ليست لها مقياس على مقاييس "ريختر"! .. هي أقوى و أشد
بأن تُقاس بمقياس ريختر .. أتدرين ما الذي سيهدء هذه الإهتزازت العنيفه ؟
صوتك.! أعتقد .. أن كُل الدروب التي ستوصلني إلي صغيرتي تلك ... غير موجودة. لكن ، أنا على يقينٍ تام .. يوماً ما ، سألتقيك .. أنا واثقٌ في ذلك. عليكِ أن تثقي تماماً .. ستبقين الأولى في "الذاكرة" .. والأخيرةُ في "القلب". ألا يكفيكِ هذا كُله ؟ ألا يكفيك هذا الحُب كله ؟ ياه.! تباً لجبروت النساء ! أعلم تماماً بأنكِ لستِ لي .. لكنني أحبُك.!
*
عادةً في كل مساء .. أتضور جوعاً ، لا ليس الجوع الذي تعرفونه ، أنا جائع
مشاعر! .. أتضور جوعاً لسماع صوتك ، لكلماتك .. لعبيرِ أنفاسك .. أنطقي و لو حرفاً .. لأخرج من هذه الحالة البائسه جداً .. و أشتاقك في الثانية ألف مرةٍ ولا أكتفي!.. تعالي .. لنبكي سوياً! تعالي .. لنرقص على ضوء القمر .. أنا وأنتِ فقط ، وقليلٌ من الشموع! تعالي .. نضويّ عتمة الليل!
- أتعلمين ؟ بيني و بين الوسادة قصهُ غرام طويلة ! .. طويلة جداً .. فكلما إشتقت إليكِ .. أنثر دُموعي فيها ... وما أكثرها ! كُل ليلة! .. كُل صباح. يُوجد ثلاثُ أشياء ستخرجني من حالة الهزيان التي أنا فيها .. - أنت. - أنت. - وأنت أيضاً ! أنتِ لستِ نصفي الآخر .. أنتِ أنا .. لكن في مكان آخر .. في نفس الوقت! . فأنا وجدت نفسي حين وجدتك يا صغيرتي .. يا صغيرتي .. كُل صباح يُمر عليّ بدونك .. هو صباح قاسي جداً. لا حضورٌ منك يُفرح سماء قلبي .. و لا صوتُك .. يداعب أشلاء روحي .. !
* أنا أؤمن كثيراً بالحب ... أؤمن أن حُبنا أكبر من الأبدية .. وأؤمن أن هذا الحُب سيلقيكِ أمام عيني ذات يوم. و أتلذذ بالنظر إليكِ. وأخيراً .. أنا أستحقك أكثر من الجميع! أحبُك.
0 تعليق
إرسال تعليق