أعداء القضية الأمازيغية هم من الأمازيغ أنفسهم لكن بعقلية المستلبين والمرتزقة.
رشيد نيني هذا البربري المستلب، استغل الحركة الثقافية
الأمازيغية خلال تسعينيات القرن الماضي للعبور إلى إسبانيا
وذلك بقصد المشاركة في اشغال الكونغريس العالمي الامازيغي
الذي كان مقررا انعقاده وقتئذ سنة 1995، فوجدها نيني الخائن
فرصة للهروب من جحيم البطالة والفقر والبؤس، لكن هذا
الكربوز بعدما تحسنت أحواله المادية والمعنوية بعد تزوجه من
فتاة اسبانية، عاد إلى المغرب ليبدأ هواية الكتابة في جريدة
الصباح في عمود مشهور باسم "شوف تشوف"
ثم لينتقل بعدها إلى تأسيس جريدة خاصة به تحت اسم "المساء"
ومن خلال منبر هذه الجريدة الإعلامية ناصب رشيد نيني
الكربوز، العداء للحركة الثقافية الأمازيغية مدعما في طرحه
العدائي هذا، من طرف المخزن الذي تغاضى عن كل خرجاته
العنصرية ضد الامازيغ الذين عمل هذا الخائن على تحقيرهم
والطعن فيهم والتشهير بكل نشطاء القضية الأمازيغية والتحامل
ضدهم إرضاء في ذلك لسادية المخزن تجاه كل ناشط أمازيغي،
لكن رغم كل ما قدمه وأسداه هذا البربري المرتزق من خدمات
لسيده المخزن لم تشفع له لدى أسياده في الزج به في زنازن
السجن بعد تورطه في قضية نشر معلومات خطيرة تتعلق باتهامه
المغرب باستقبال سجناء الكوانتاناموا واستكمال تعذيبهم في سجن
التمارة.
خلاصة القول إن غالبية أعداء القضية الأمازيغية هم من الأمازيغ
أنفسهم لكن بعقلية المستلبين والمرتزقة.
0 تعليق
إرسال تعليق