ممّنوع على عاهرة ......... لَلَكبّـآر فُقَطٌ ممنوع من العرض.... - فيديوهات

ممّنوع على عاهرة ......... لَلَكبّـآر فُقَطٌ ممنوع من العرض....












الغباء هو تبقى تطرح السؤال ذاته وإنت عارف أصلا أن طرحه واستحضاره بلادة وكلاخٌ مبين.. غتبان بحال الحمار لكيدور فنفس الدائرة، وفي باله المسكين، أنه يقطع المسافات متقدما للأمام هو راه باقي غا بلاصتو جار الرحّى ديال الطاحونة.. ويوم أُكتشفت النار وعُد هاذ الإكتشاف واحدا من القفزات فالتاريخ، اكتشفها راجل من فصيلة قردة البونونو، وجات واحد الأنثى تشوف هاذ العجب المدهش لي عاد بان . بالصدمة؛ ومع حر اللهب، بَالت عليها وطفّاتها.. عليها جات حكمة يونانية تقول : "لون اللّهب الأصفر بول امراة، والأحمر، دم رجال بنّوا التاريخ".. ووقت ظهرت الزراعة والفلاحة وخرجنا من مرحلة الصيد التشاركي، ومع بانت الملح ولّى البشري الخائف من الموت المتشبث بالحياة، قادر يدير القَديد (اللحم المجفّف)، مما ضمن له بقاء صلاحية اللحم لمدة طويلة وبالتالي غتنقص خرجاته للصيد، فبقى مقابل الحّوى والشوى والتوالد، فبانت حاجته لنشاطات أخرى يعمر وقته ويضمن بها السيطرة.. نهار ظهرت الزراعة عطاو للعيالات البالا والفأس ودُفع بهن للحفر، فظهرت عليهن علامات الشقاء والتعب وطُبعت ملامحهن بالخشونة والقبح..
أجدّدنا كانوا أذكياء عشاقة ملاّلة.. شافوا الحالة الفيزيولوجية للعيالات غادا فالنازل، إذ لا يعقل، يضرب الرجل تمارة النهار كامل وملي يرجع للكوخ باش يرتاح وينسى يلقا عوّا تسناه، فقررت إرادة الطبيعة ومشيئتها أن تريح النساء وتحطهم فالبيت، وباش ما يجيهمش الملل، تم اكتشاف الغاسول وجابوه ليهم باش يتلهاو فيه ريثما يعود الرجال من الحقول والمزارع.. وتا قبل، ملي كانت تخرج المرأة للصيد مع الرجل، كانت الخيار الثاني فالرمي ومعمّرها كانت خيار أول، حيث العملية كانت محتاجة لدقة وقوة وتركيز ورباطة جأش وسرعة بديهة، وهادو خصّال، مع للأسف الشديد، العيالات مكيتوفروش عليها.. وشوفوا غا منافسات رمي الرمح فملتقيات ألعاب القوى ولا فالألعاب الأولمبية، أبعد نقطة وصلت ليها العيالات، حققتها نثوة تشيكية وزنها 113 كيلو يا الله رمات 72 مترو. بينما الماني فيه ثمانين كيلو على بُونت ماكان غا يثقب عين داك لي كيهز الراية، ووصل لمسافة ربعة وتسعين مترو ..
الرمّح.. الملح.. الغاسول.. النار.. كلها إكتشافات اكتشفها الرجل وبسبابها عجلة التاريخ زادت للقدام ومابقاتش مبُّوربية فبلاصتها.. بفضل الرجل رجعت المرأة تعرف تخلط الحناء وتدير النّقش والزخرفة.. تعلمت تغزّل الصوف وتدير الهيدورة من وبر الحيوانات المصطادة.. والصدفة ء وحدها ء قادت واحد النثوة، وهي كتمشى فالعشيّ فرحاب الغابة، أنها اكتشفت نبتة تصلح تزين الشنانف وتحيّد ريحة فمّهم الخانز، فكان هذا هو" السوّاك"؛ وكان هو الحاجة الوحيدة لاكتشفتها النثورة إبان هذه الفترة.. كليوبترا ونيفرتيتي.. عشتار وديهيا.. نسوة فتّن وأبهرن الرجال بجمالهن وحلاوتهن قبل ما يجذبوهم بمكانتهن أو موقعهن فالسلطة ولا شحال عندها فالكونط بونكير.. الدافع أن الرجال تقاتلوا عليهن على الحلاّوة لي كاينة تمة، ناهيك على أنهن آية فالجمال ومهتمات ببقاء هاذ الجمال لأطول وقت عن طريق العناية وابتكار مستحضرات التجميل.. ولتكتمل الصورة، جيش كليوباترا كانت فيه محاربة سمّيتها "آشورا" مقوّدة فرأيها.. عنيفة وشجاعة، مِي لأسف، تا واحد ما شاف فيها، لا خوفا ورعباً منها، السبب ببساطة.. 
تنعس ما بطاطا وما تنعسّ معاها هي..
لهذه الأسباب الله سبحانه وتعالى شاف من الحكمة ما تكونش امراة نبيّة.. عرف، وهو العليم القدير، بلي غتجي واحد الحقبة تبان فيها سميرة الداودي وفيفي عبدو والتراكس، فارتأى لحكمة إلهية حكيمة، يعطي للنساء معجزة قضاء أطول مدة فالقيساريات.. وفرضنا ء الله يسمح لينا ء كانت امرأة رسولة.. الدين مغايكونش "غوز" كيوت ينشر غا الحبّ والسليبات.. مكانش غيكون رطب بحال كلمات أغاني إليسا.. الدين حركة ثورية متفاعلة منفعلة في حاجة للصلابة والقوة والدفاع، وللأسف للمرة الرابعة، النثوات لا تتوفر فيهن هاته الشروط..
ونهار غنعرفوا الحكمة من: علاّش الحاجة الحمداوية باقا حيّة وبنت ليلى غفران الفنون الجميلة ماتت فالعشرينيات.. نهار نعرفوا الغاية.. 
غنجابوا هاذيك لكل مرة فارعة لينا كرّنا.. 
علاش مادارش الله رسولة؟..
والله أعلم عاوتاني.. 


حسن الحافة



0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير