هل إسراييل بحاجة لصفقة لتسيطر على ما هو تحت سيطرتها ؟ - فيديوهات

هل إسراييل بحاجة لصفقة لتسيطر على ما هو تحت سيطرتها ؟















الجميع يبكي لصفقة القرن و أن فلسطين قد ضاعت بهذه الصفقة 

و 
أن العرب باعوا القدس ! ، على أي فلسطين البكاء ؟ ، هل 

فلسطين التي ضاعت حين دخل الإنجليز أم حيد دخل الصها نية 

في منتصف القرن الماضي ؟ و عن أي عرب يتكلمون ؟ هل عن 




بن سلمان أم السيسي ... ؟


هل إسراييل بحاجة لصفقة لتسيطر على ما هو تحت سيطرتها ؟ 

هل إسراييل بحاجة لإعتراف الدب الداشر بها ؟ هل للعرب قيمة 



سياسية حتى يرجع لها في ما يعتبر شأن داخلي إسراييلي لم ترجع 


فيه حتى لأمريكا راعيتها ؟


كل هذه الأسألة تقود إلى أن الصورة غير مكتملة أو غير حقيقية كليا ٠٠٠



نعم هناك صفقة أو لنقل صفقات ، لكن ليست الصفقة التي إنفجرت 


في الإعلام على ما يبدوا ، أو يبدوا للمستغور في الموضوع أنها



 صفقة بين حكام العرب و إسراييل لإكتمال حلفهما السياسي و 


العسكري و الخروج به من السرية إلى العلنية ، و من الخجل من 


خيانة الأقصي إلى الإعتزاز بذلك ، دون أي إلتفاتة لرأي الشعوب 


، لأن الشعوب معروف حبها لفلسطين نمطي و الدليل أنها تبكي 


لفلسطين و لا تبكي لسوريا و غيرها و تعتبر أعداء فلسطين أعداء 


و أعداء الشعب السوري حلفاء أو لاعبون سياسيون عكس 



السعودية ، أي أنه حب نمطي لفلسطين و ليس منطقي أي لا وزن


له ، العرب يريدون حليف ضد إيران ليس لماوجهة المشروع 


الفارسي المجوسي الإيراني بل لأجل الكرسي ، و أكبر مثال بن 


سلمان الذي يجاهد في سبيل أن تدعمه أمريكا بعد أن يموت 


سلمان 
أخر ملك من أبناء عبد العزيز و ينتقل العرش إلى الإحفاد و 



الأحفاد كثير و منهم أقوياء و حتى الضعفاء سيكونون قوة إذا 



إجتمعوا على النيل منه و هذا هو الثمن ، و إسراييل تريد جبهة 



متقدمة مع إيران ليس على أرضها بشكل أولي بل في الخليخ و 



العراق ، لكن إسراييل ليست كالجميع هي تعلم أن في النهاية 



سيتغير كل شيئ و إلى الأبد و في أعلى هرمها هناك يقين أنها 



خاسرة لكن العمل على المزيد من البشرية نحو النار ما أمكن قبل


 الهزيمة هو الهدف النهائي ، إيران مشروعها إعادة 


الإمبارطورية الفارسية و السيطرة على محور عمان العراق و 


التقدم أكثر إذا أمكن ذلك ، و الروس تقودهم أحلام بوتن القاصرة 


و المنتفخة 


كسالفتها السوفيتية ، أما تركيا فالجميع أخذ مكانه إلا هي ، لا أحد 


في العالم يتق في سياسة تركيا الحربائة اليوم ( سياسيا ليس في 


فايسبوكيا) ، أصبح باديا أن المشروع التركي هو مشروع 


شخصي و ليس مشروع أمة و مبدأ قبل النظر فيه هل نبيل أم 


خبيث ، بعد أن كانت تركيا عضو مؤسس في حلف الناتو الغربي 


إرتمت في الحضن الروسي و الغرب لن ينساها لها ، و بعد أن 


كانت في صف الشعوب في أصبحت شريك فعلي لذابحيها و 


الشعوب بدأت تتخلص من سخر خطاباته ، إيران و معسكرها 


الإنتقامي لن ينسى لها دعم دخول "الإرهابيين" إلى سوريا و دعم 


الحراك الشعبي و العسكري المعادي لها إلى حد كان سيؤدي 



لسقوط بشار لو لا أن تركيا عادت و خنقته لكن لن يشفع لها ذلك 


عند الروافض ، اليونان و ارمينيا و سوريا و العراق و روسيا و 



كل محيط تركيا يكره تركيا أكثر من إي وقت على مستوى قومي 



و تاريخي ، المشروع التركي تائه كالمشروع العربي و لا يبدوا 



رائعا إلا في قلوب المساكين الحالمين بعودة الدولة العثمانية و 


سنة الله أنها لن تعود ، بقيت إدلب و ليبيا لتركيا كمحاولة لرد 


الإنكسار و الخوف و الإعتراف بشعوره القاصي ....



هي الكثير من الصفقات و ليست صفقة واحدة الله أعلم بما ستأتي 


به و متى ، لكن الله غالب على أمره نسأله العافية لكل المسلمين 



من الفتن و الصراعات التي لا ناقة لنا فيها و لا جمل ، و إذا 



سلمنا 


منها بيدنا فالتسلم منها مواقفنا ٠٠٠ 

0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير