سيسيرو... من هو الملياردير البرازيلي سيسيرو
الملياردير البرازيلي سيسيرو :
من جبروته كان الناس يخافون ذكر إسمه
وأشهر مقولة له :
"لو كنت أمشي في الطريق ووقع مني مليون دولار💵
فسأتركها ولن أضيع وقتي في إلتقاطها"
في أحدى المرات وهو جالس مع صديقته في أحد أفخر المطاعم
...تعثر أحد الخدم وأسقط عليه كوب ماءً فرفض قبول إعتذاره
...وطلب من مدير المطعم أن يطرده ..
عندما علم لاحقا بان الخادم لم يطرد ..
إشترى الفندق والمطعم بما فيه
لطرد الخادم لخطأ غير مقصود
سيسيرو كانت له شركات ومؤسسات ضخمة
يسيطر بها على تجارة البن والسكر واللحوم البرازيلية
هذا غير مصانع الأسلحة التي تصنع مختلف القطع منها .
أعداء سيسيرو جربوا معه كل الوسائل وكل الطرق للقضاء عليه
ولم ينجحوا
وكانت أسهل طريقة لتدميره هو استغلال إبنته الوحيدة 14 سنة
وإيقاعها في الإدمان المدمر.
وبعد دخولها في الإدمان
تم استدراجها وإخفاؤها عن والدها
وهذا السبب جعله يخسر الكثير من الوقت بحثًا عنها
حتى أن شغله الشاغل كان إيجادها
فأجل الكثير من الصفقات وغاب عن العمل لأيام.
بعد غيابه المستمر عن مشاريعه
استغل مدير أعماله فترة غيابه عن العمل وظروفه الخاصة
وغدر به.
فباع شركات سيسيرو لنفسه
وحول كل الأموال لحسابات خارجية يملكها
وعندما تلقى سيسيروا خبر سرقة شركاته لم يهتم بالأمر
وكان رده أنه مشغول بالبحث عن ابنته
#الشيء الذي ذبح سيسيرو وهو حي
أنه وجد ابنته مقتولة ومغتصبة ومرمية في سلة القمامة
التي وضعت أمام بيته
وورقة معلقة على جثتها مكتوب عليها
"(هذا جزاؤك من جبروتك .فلك ما إقترفت)
فقد عقله وأصيب بالجنون
وترك عالم التجارة وأصبح مشردًا في الشوارع
لايذكر شيئًا عن نفسه
وأصبح يسكن علبة كرتون
والصورة المرفقة حقيقية
كل الناس كانت تعرفه وتتصور بجانبه
ولا أحد فكر في مساعدته
لأنهم يقولون لو رحمنا وهو عزيز غني
لرحمناه وهو ذليل فقير .
إحذروا دورة الأيام.. يعز من يشاء و يذل من يشاء.... ولا يغرنكم
منصب او مال او جاه
منقوووول
0 تعليق
إرسال تعليق