الترويج للاشاعة و سب اشخاص وهيئات ومؤسسات....... الإزعاج الوطني - فيديوهات

الترويج للاشاعة و سب اشخاص وهيئات ومؤسسات....... الإزعاج الوطني














جمعتني محادثة عابرة مع سائق سيارة أجرة هذا الصباح، ميز 
لكنتي وعلم أني مغربي. بعد عبارات ترحيب قصيرة وتأكيد أخوة الدم والأرض سألني متهكما: عندكم تخافو من الملك وما تقدروش تسبوه!!!
نفس الفخ يقع فيه مناضلو ومدونو هذا العالم الافتراضي، لغاية الدفاع عن المظلومين والترافع باسم المقهورين ولتفريغ يأسهم من الواقع المعاش يسقطون في أخطاء تقودهم إلى الإعتقال أو السجن.السب والقذف مرفوض وغير مقبول أخلاقيا وقانونيا، والاتهام الباطل بدون دليل وحجة يفتح الباب أمام متابعة قضائية مجانية. الخطوط الحمراء للمملكة واضحة وقد نتحدث أحيانا عن التمييز بين المواطنين أمام القانون فيتابعون هذا ويغضون الطرف عن ذاك، لكن هذارلا يدعو لتبرئة من تندرج أسماءهم في قائمة الإزعاج الوطني.الراية الوطنية والوحدة الترابية والنظام الملكي، خطوط حمراء عريضة، والدولة في استعداد كامل لقطع علاقات ديبلومسيات مع الدول التي تتجرأ على تجاوز هذه الخطوط، فما بالك بمواطن بسيط لا حصانة له.البعض يسقط في الترويج للاشاعة او سب وقذف اشخاص وهيئات ومؤسسات. البعض الاخر يُعجب بعدد المتابعين ويستغل سمعته للنصب والاحتيال او الابتزاز. وقد يسقط في جنحة الإشادة بأعمال إرهابية او الدعوة لارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون. دون ان نغفل جرائم اخلاقية أخرى لا يذكرها المتضامنون معه، بل يستحضرون غالبا انه صوت حر وابن الشعب والهدف اسكاته.دفاعك عن المستضعفين ومناداتك بحياة كريمة للجميع ومغرب الديموقراطية وحقوق الانسان لا يخول لك بأي شكل من الأشكال خرق القانون او إهانة الاشخاص في اعراضهم او انتهاك حرماتهم، وأنت كتلميذ واجبك الأول تجاه وطنك هو تقرا وتعلم وتكون راسك انت ف عمر التحصيل ماشي التنقاز. هذا ولن نغفل التذكير بأن ديالهم ديما كبير وأننا بعيدون جدا عن الحرية وتطبيقها وأن هناك شطط في استعمال السلطة في بعض الأحيان. ليس كل المسجونين أبرياء، لكن هناك تضييق على حرية التعبير.سولت مول الطاكسي، هل ترضى السب والقذف لنفسك؟ أجاب بالنفي. وقبل ان ينتهي المشوار حاولت ان أبين له الفرق بين النقد وبين القذف والسب، بين الاحتجاج وبين الفوضى وأن كرامة الإنسان فوق كل اعتبار. 


0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير