تعلموا العربية فإنها تنبت العقل وتزيد في المروءة" - فيديوهات

تعلموا العربية فإنها تنبت العقل وتزيد في المروءة"











اليوم يوم لُغة الدِّينِ الحق، لغة القُرآن، لُغة

الإعجاز، لُغة البلاغة والبيان، لُغةٌ لإطالة الكلام

فيها عذُوبة، وللإيجاز فيه أعجوبة. كما قال مُحَمَّد

البَيروني عنها: "واللهِ لأنْ أُهجَى بالعربيَّةِ أحبّ

إليَّ منْ أنْ أُمْدَح بالفَارسيَّةِ"

و‏رحمَ الله الإمام الرافعي، يقول:

”أما اللغة فهي صورة وجود الأمة، بأفكارها

ومعانيها، وحقائق نفوسها، وجودًا متميزا قائما

بخصائصه؛ فهي قومية الفِكر، تتحد بها الأمة..”.

ثم قال: ”وما ذلَّت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطّت

إلا كان أمره في ذهاب وإدبار”.

وفيها قال العلامة الطناحي: ‏”واللغة هي الباب

الأول في ثقافاتِ الأمم، وإهمالها أو التفريط فيها،

أو السخرية منها هدم لتاريخ الأمم، ومحو لها من

الوجود”.

ونختمها بقول شيخ العربية محمود محمد شاكر:

"العربية في خطر داهم، حقيقة واقعة .. نعم .

ولكنها جزء يسير من الحقيقة المفزعة الكبرى.

لأن الخطر الذي يحيط بالعربية، لا يحيط بها

منفصلة عن أصحابها، أصحاب اللسان العربي

نفسه وراثة وانتماء، ثم هو لا يحيط بأصحاب

اللسان العربي، منفصلا عن حاضرهم، ولا عن

مستقبلهم في هذه الدنيا الواسعة المتصارعة، ولا

عن تاريخهم العريق الغائر في أغمض الآباد

المتقادمة على طول القرون، ولا عن حضاراتهم

الغابرة والباقية التي بسطوها على رقعة من

الأرض، من أقصى المغرب غربًا، إلى جوف

الصين شرقًا، ومن قلب أوروبا شمالا إلى أطراف

القارتين الإفريقية والآسيوية جنوبا واستقرت فيها

عشرات من القرون، تُضيء ثم تكمن ثم تُضيء."

قال الفاروق -رضي الله عنه-: "تعلموا العربية

فإنها تنبت العقل وتزيد في المروءة"

0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير