لست شريرا ولكني فقط كنت تلميذا فاشلا في مدرسة الشر
رواقيتي جعلتني شخصا آخر.. وأنا أنظر إلى الماضي
أدرك كم من التصرفات غير الناضجة اقترفت... ربما
مدفوعا بالعدمية والخواء …
لا ألتمس لنفسي الأعذار... كنت بلا بوصلة أخلاقية.. أو
ربما كنت أخلاقيا مع البعض وغير أخلاقي مع آخرين...
كثيرون أسأت إليهم بما يتجاوز النقد إلى إقتحام الحياة
الشخصية...
لا أستطيع أن أتذكر جميع الأسماء... فليعذرني من غفلت
عن اسمه... بعضهم لم أظلمه ولكن سقطنا معا في حرب
لا أخلاقية...
أعتذر لأحلام... ..... زينب..... نوال.. والبقية..
أعتذر لجلوى التي أقحمتها في حرب و تلقت الإساءات
من خصومي دون أن تقترف أي ذنب سوى أنها تعلق في
صفحتي!
ربما أموت قريبا... كرواقي أستحضر الموت دائما لا
خوفا ولكن لأستهلك يومي وكأنه حياة مستقلة.. كأن النوم
موت من نوع ما... لا أريد أن أموت نذلا... أريد أن
أموت بشرف ربما بعد عام.. ربما بعد مئة!
هذا ليس وضعا للسلاح... لكن هناك في الحياة أشياء أهم
أحارب لأجلها.. سأخوض المعارك التي تجلب لي نفعا...
أما معارك الفيسبوك فمجرد كلام عابر في أرض خيالية...
محبتي للجميع... لست شريرا ولكني فقط كنت تلميذا
فاشلا في مدرسة الشر... يظل الشر طاقة سلبية ينبغي
التقليل منها. نعم بعض المواقف تقتضي منك أن تكون
شريرا لكن اجعلها لحظات عابرة ثم ارجع إلى منطقة
الحياد.
انشغل بما تحب ومن تحب.. وأفرغ قلبك من الأعداء...
لتعيش في سلام... أبعد عن الحثالة وصاحب من يسندك
إذا سقطت... الجميع أصدقاء حتى تسقط البقرة فتسقط
الأقنعة.
أعواما قضيت في الفيس... لم أعشق إلا امرأة واحدة...
لكنها لم تكن لتستحق .. رأيتها بعدسات مكبرة.. وأدركت
الحقيقة متأخرا.. لكني تعلمت درسا... أن أكون رواقي
المشاعر!.. رواقي التفكير...
أشكرها لأنها جعلتني أكتشف الرواقية... وأشكر جميع
الأصدقاء الذين تحملوني طوال هذه الأعوام
على قسم
القصص حب و أخبار العالم
0 تعليق
إرسال تعليق