مات في البرية كلب فإسترحنا من عواه فخلف الملعون جروا فاق في النبح أباه
سنة 1975 كان القصف السوري على مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين في أشده بقيادة "حافظ الأسد
" ( مات في البرية كلب فإسترحنا من عواه فخلف
الملعون جروا فاق في النبح أباه ) في إطار
التحالف الشيعي المسيحي الiسراiلي ضد السنة
فلسطينيين و لبنانيين في جنوب لبنان ، (في
سياقها حدثث مجزرة صبرا و شاتيلا في ما عرف
بحرب المخيمات لي خاصها منشور بوحدها ) ...
من بين الطيارين السورين الذين تم تكليفهم
بضرب المخيمات الفلسطينية سنة 1976 كان
الطيار " أحمد عبد القادر الترمانيني " السني من
مواليد حلب سنة 1951 ، كان أحمد من الطيارين
المخضرمين و قد خاض قبلها معارك جوية في
حرب تشرين أكتوبر ضد إسrاiل ...
بعد تلقي أحمد لخارطة بنك الأهداف و علمه أن
صواريخه ستسقط على الأطفال و النساء و إخوته
الفلسطينيين و اللبنانين السنة و بالضبط مخيم تل
الزعتر الذي تحاصر القوات البرية السورية و
المليشيات الشيعية ، أخد أحمد القرار الصعب
الذي لا رجعة فيه ، و هو العصيان و خرق
الإنضباط العسكري دون أن يخبر رفاقه بنيته ،
صعد طائرته و شغل محركاتها و أقلع من القاعدة
الجوية السورية بشكل عادي على أساس أنه
سيتجه شرقا نحو لبنان ، لكن أحمد مال بمقاتلته
غربا برغم علمه أن الرادارات السورية ستكشف
تغيير مصار الطائرة و بإمكانية توجيه إستفسار و
إسقاطه قبل الخروج من الأجواء السورية في حال
كشف إنشقاقه ، فكانت وجهة أحمد هي العراق ،
و بالفعل تمكن من دخول الأجواء العراقية بأمان ،
عرّف أحمد بصفته طيار منشق عن سلاح الجو
السوري و أن ذلك سبب اختراق الأجواء العراقية
، حط أحمد بمقاتلته في قاعدة عسكرية عراقية ،
طالبت سوريا العراق بتسليم الطيار أحمد
للمحاكمة و إسترجاع المقاتلة "ميغ 21 " روسية
الصنع ، لكن "صدام حسين" رفض و أمر
شخصيا بإلحاقه كطيار في سلاح الجو العراقي و
كانت صفعة من صدام لحافض لأن العلاقات
بينهما كانت سيئة بسبب التحالف السوري
الإيراني الإسرائيلي في لبنان ( برغم أن صدام
كان بعثي اشتراكي مثل حافض الذي كان أيضا
بعثي إشتراكي إلا أن تحت الرماد كانت نار
الاختلاف السني الشيعي و ما يترتب عليها من
تأثير في العلاقات حينها برغم أن زيف وحدة
القومية العربية كان في أوجه ) ، تمت محاكمته
غيابيا و صدر في حقه حكم الإعدام رميا
بالرصاص ، إلتحق أحمد بسلاح الجو العراقي ،
تدرج بعدها في عدة رتب منها قائد رف مقاتلات
في قاعدة هارون الرشيد الجوية ثم معاون قائد
السرب 17 من الجيش العراقي ثم تخرج برثبة
رائد طيار ركن و شغل قائد معاون مدرس في
الكلية الجوية العراقية و شغل ضابط ركن
الحركات الجوية في نفس القاعدة و بعدها أصبح
مستشارا جويا للقيادة العامة للجيش العراقي ...
إستمر أحمد في الخدمة العسكرية ضمن الجيش
العراقي حتى سقوط النظام العراقي بعد الغزو
الأمريكي ، تم إعتقال أحمد و طُلب منه العمل في
الجيش العراقي تحت الوصاية الأمريكية لكنه
رفض أي دور تحت القيادة الإيرانية التي دخلت
العراق فوق الدبابات الأمريكية ، فتم إعتقال أحمد
لشهور و تم إطلاق صراحه لعدم وجود أدلة ضده
، أعلنت بعدها " فيلق بدر الشيعي" و غيره التابع
لإيران عن تهديده بالتصفية ، فضل بعها متخفي
مع أسرته المكونة من زوجة و ولدين و بنتين بين
التنقل من بيت إلى بيت و عند أصدقائه ،
سنة 2006 تم إختطاف " أحمد عبد القادر
الترمانيني عبد الحي " من قبل " جيش المهدي
الشيعي " التابع لإيران من بيته في بغداد و تم
إعدامه و وجدت جثته بعد يومين من إختطافه ...
قصة أحمد فيها الكثير من العبر و الحقائق
الأخرى المرتبطة بسياقها حول التحالف الشيعي
المسيحي الiسراiلي في لبنان و التحالف
الأمريكي الإيراني في غزو العراق و أيضا في
عدم تقديم المصلحة على الهوية و دماء الأطفال و
النساء العزل و الأبرياء غيرها ، رحمه الله و
جزاه بما يستحق ، و السلام عليكم
#أنونيموس_ماساكتينش
على قسم
القصص حب و أخبار العالم
0 تعليق
إرسال تعليق