كيد الغزلان
كيد الغزلاناما آن الاوان ان تنزعي عنك ثوب الآثام ...،؟
واكبرها إثما اصرارك على ان تذيقي قلبي كأس
الموت فاق الغموض الغاز الإجرام ....
انك بهذا الكلام تنعين حدادك وتدعين انك القتيلة
التي جرعتها سم الهيام
عن سبق الاصرار والترصد والاقدام ....
انسيت ندوب سياط كلماتك التي وقعت على
شغف فؤادي وقادته لمقصلة الفراق فتم الإعدام
....؟
كم مرة اخبرتك الا تتقمصي دور ذات الرداء
الأحمر وانت تجرين مخالب غدرك على ارض
جسدي بعدما ألبستك فستان الإكرام ...؟!
لست ذئبا وقد ملكت احقية التأليف والاخراج ..
فكنت ضحية ديكتاتوريتك ورشوت الإعلام
لن تهنأ هذه الروح التي دفنتها في قبر لعبتك
التي جعلت فيها الحب مجرد تسلية امام الحكام
ذاك مصيري اذ انني صدقت وعودك واعتقدت
انني من الخواص ولكن تنكرك لي عند توزيعك
أوسمة العشاق على ضحاياك علمت حينها اني
فرد من العوام
فهنيئا لك منصب كيد الغزلان التي تخفي تحت
جمالها انياب الاسود و عدة السهام
وهنيئا لي ماتجرعت من عذاب فنون قتلك لي ..
فاصبحت تحفة معمارية مومياء مكومة من
العظام
0 تعليق
إرسال تعليق