مُجدّداً لحم الحمير يغزو الأسواق
مُجدّداً لحم الحمير يغزو الأسواق
أفادت صفحات موالية لـ "نظام الأسد"، بانتشار بيع لحم الحمير في مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية في بعض محلات بيع اللحم للأهالي.
لحوم فاسدة
وقالت شبكة "اللاذقية الآن"، أنه جرى إلقاء القبض على بائع لحوم "قصّاب" في منطقة العنابة في اللاذقية يبيع أنواعاً من اللحوم الفاسدة منها لحم الحمير.
ودعا الأهالي لمحاسبة المتورطين، فيما شكك آخرون بمحاسبته من قبل حكومة "نظام الأسد"، حيث قال أحدهم معلقاً: " بكرا بتطلع واسطتوا كبيره وبيعتزرو من وبقوله لحمة نضيفة".
وليست هي المرة الأولى التي يتم ضبط بيع لحم الحمير في أسواق مناطق ميليشيا أسد، إذ كشفت صحيفة موالية لـ "نظام الأسد"، في أيلول الماضي، عن تورّط صاحب مطعم في ذبح لحوم حمير وتوزيعها على المطاعم لمدة عام في دمشق، موضحة أن 95 بالمئة من اللحوم التي يأكلها السوريون في مناطق ميليشيا أسد الطائفية غير مراقبة صحياً.
وفي شباط الماضي ذكر مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة الأسد أنهم لا يمكلون المواد الخاصة بتحليل لحوم الحمير وتمييزها عن الأنواع الأخرى المسموح بتداولها في الأسواق، مشيرا إلى أنه لا يمكن التأكد من وجود لحوم حمير في الأسواق .
وقال المصدر "الذي رفض الكشف عن اسمه" لموقع "هاشتاغ سوريا"، بأن العقوبات الاقتصادية أثرت بشكل سلبي على شراء هذه المواد الكيماوية، بحكم أنها أوربية المنشأ، لافتاً إلى أنه تم الاعتماد على العديد من الطرق البديلة للحصول على هذه المواد، من خلال التعامل مع أشخاص موثوقين، أو من خلال شراء جزء منها من الدول الصديقة كالهند وروسيا ولكن بأسعار مضاعفة .
وبحسب المصدر، فإن الوزارة ليس لديها مخابر على الحدود اللبنانية أو الأردنية، لذلك تقع مسؤولية تحليل المواد الداخلة إلى سوريا على “الجمارك” التي ترسل عينات إلى وزارة التجارة الداخلية في بعض الأحيان، موضحاً أن آلية العمل على الحدود تتم من خلال سحب عينات بشكل عشوائي أو تلك المقدمة من صاحب العلاقة للقطاع الخاص للتأكد من جودتها.
لقراءة الخبر كاملاً اضغط على الرابط
0 تعليق
إرسال تعليق