صديقي الودادي ...... ألا تربط سعادتك بأشياء لا تتحكم فيها. فلست لاعبا في الوداد
صديقي الودادي كن رواقيا.. حكم الطاس لصالح الترجي أمر
خارج سيطرتك.. من الذكاء أن تتقبله من باب amor fati. ما
حصل قد حصل ولا يجدي التذمر أو لعب دور الضحية. فلا
يوجد
قانون يمنع استكمال المباراة بسبب تعطل أو غياب الفار. ربما
الأمر غير عادل أن يكون الفار في الذهاب دون الإياب. ولكن
هذه
هي الحياة .
والأهم هو ألا تربط سعادتك بأشياء لا تتحكم فيها. فلست لاعبا في
الوداد أو مدربا أو رئيسا. ستخسر الوداد وليس لك في الأمر
شيء. ستربح الوداد وليس في يدك شيء. أنت مجرد مشاهد تترك
مشاعرك تحت سيطرة الآخرين.
تعامل مع كرة القدم باللامبالاة. إذا فاز فريقك فهذا أمر جيد .وإذا
لم يفز فهذه هي طبيعة الحياة لا أحد يفوز دائما ولا أحد يخسر
دائما. الرواقي لا يشكي ولا يلعب دور الضحية. يطوي الصفحة
بسرعة ويركز في اللحظة. الماضي ليس في يدك ولا المستقبل.
وحدها اللحظة الحاضرة تكون ملكك فاغنم منها قبل أن تصير
ذكرى.
0 تعليق
إرسال تعليق