ربما يأتى يوم أخبرك أنى احب ثرثرتك........
ربما يأتى يوم أخبرك أنى احب ثرثرتك........
حق مشروع الحديث..لكن أنتقاء الكلمات يُحاسب عليه الغافلون..
ربما يأتى يوم أخبرك أنى احب ثرثرتك..بميدان ثائر تحتشد به احلام الصبا..
ليل مهاجر الى صباح لأول مرة يعترف بنا..
اعذر حماقة أحلامى..
منذ الخذلان الأخير وخرطوش غبائهم يغيم ذاكرتى..
أخبرتك فى السابع والعشرون أنى اعشق كلماتك..
فى اليوم التالى تفرقنا..
أفيق احياناً لأتسائل هل عادوا؟
هل رَحل؟
متى أتى يونيو؟
أما كنا بالأمس بيناير؟
لا تُبالى كلها أيام..
نعود لليمام جميل شكلة..
لكنه وحيد حزين
كاكلمات جاهين بعد النكسة..
اتذكرها..؟؟
عندما اغار الصهاينة علي الميدان بالدبابات..
لا اعذرنى عقلى يغيم بشظايا الأمل..
اقصد الندم..
لا..لا..
اعتقد انه هَبل الاحلام..
ماذا كنت اقول؟
اه تذكرت..
اعشق ثرثرتك ولكنك أخر سَيعاقب..
فانت لا تُجيد أنتقاء الكلمات..
0 تعليق
إرسال تعليق