إبن تيزنيت: إيدير مطيع.. أصغر مبرمج أبهر العالم..
إبن تيزنيت: إيدير مطيع.. أصغر مبرمج أبهر العالم..
الطفل مطيع ايدير، وبعيدا عن سخرية واستهزاء البعض من طريقة كلامه. ما لاحظته خلال متابعة حديثه ل رشيد العلالي أن الطفل بحاجة لتوجيه من مختصين في المعلوميات، وتكوين خاص لاستثمار مواهبه في المجال.
الطفل مطيع كان يجيب أسئلة المنشط بنوع من التباهي والتفاخر بقدراته في قرصنة حسابات وحواسيب وانتقد سياسات الفايسبوك التجسسية في وقت يستعرض فيه مهاراته من جنس العمل الذي اتتقده!! لمست في كلام ايدير كثيرا من الوقاحة والاحتيال والخوف من أن يوقع به أحد في شرك البوح بسر. ما استنتجته معروف على غالبية أبناء مدينة تزنيت، من باب "ما يديرها بيهم تا واحد".
الولد خاص لي ياخد بيديه وما يخليش عالم الأنترنت والمعلوميات يتحكم فيه وباش ما تمشيش مواهبو فطريق خايبة ويستاغلها فلي ينفعو من هنا لقدام. خلينا من طريقة الكلام وجهلو بالدارجة.. اللغة كاتبقى مجرد وسيلة للتواصل واللكنة ما عمرها كانت عيب. ولي بغا يزكي العنصرية ضد الامازيغ ييعد على الدري، ولي بغا يدافع ويمجد الأمازيغية بالتفاخر بانتماء مطيع للامازيغ يحاول يوجهو ويصحح مسارو فهاد الضومين. وهاد التصفيق بزاف كايصنع روبوتات سهل التحكم فيها فلحوايج السلبية..
شخصيا، انا ابن منطقة مجاورة ل تزنيت، اول كلمة بالعربية سمعتها من غير القران فالجامع كانت ف التحضيري. هاد الدري من اسرة امازيغية 100% يعني التواصل فالدار بالشلحة وفالزنقة كذلك. بحال مصطفى حجي مثلا. ودرايته بالمعلوميات دليل على عزلته غالبا منذ الصغر مما يفقده تقنيات التواصل. المشكل انه يفتقد لمن يوجه قدراته ويخرجه من عزلته حتى لا يكون ضحية التكنولوجيا ويستغل مهاراته في الجانب السلبي للمعلوميات كالقرصنة والتجسس.
0 تعليق
إرسال تعليق