في رحاب التعليم ........سيدة إيطالية ........ La Casa Del Bambini - فيديوهات

في رحاب التعليم ........سيدة إيطالية ........ La Casa Del Bambini







ماريا سيدة إيطالية، طبيبة باحثة وبيداغوجية، ختحل سنة 1907 مدرسة فروما اسمها La Casa Del Bambini / دار الصغار. مدرسة غتجمع فيها ابناء العمال وأطفال الشوارع اللي كانت تعج بهم أزقة روما واوروپا بأكملها. ففترة كانت فئة أطفال الشوارع تلقب بمصطلحات بحال "لمجمكين! لمكلخين!" الغير مؤهلين للتعلم. دكشي علاش مشروعها لق دعم من الحكومة اللي كانت باغة تلق ليهم شي حل.
الاتات ديال أقسام المدرسة كان مختلف كل الاختلاف على اقسام مدارس ديك الوقت بل حتى دابا فعدة بلدان. أقسام مدرستها كان فيهم بيرو وصبورة، و كانت تتوسطهم مائدة او اكثر ضايرين بيهم كراسا. وخزانة فيها معدات الانشطة اللي خاصها تكون متاحة للأطفال. حتى من لماطيريال ديال مريا كان مختلف على شنو تتلق عادة فالاقسام. علاش؟ حيت مريا فأواخر القرن تسعطاش غتديڤلوپي أثناء عملها مع أطفال دوي إحتياجات خاصة تقنيات خاصة بيها. تماك فين مريا غتفهم عبر المراقبة، ان "كل الأطفال هم دوو احتياجات خاصة" وأحسن الطرق باش تساعدهم على الاستمرار فالتطور مع احترام "حاجياتهم" و"الريتم ديالهم"
غتحولهم لبيداغوجية غتطبقها فمدرسة روما.
مدرسة روما غتنجح كيفما نجح مشروعها الاول مع الاطفال دوي الاحتياجات الخاصةاللي كلهم غينجحو دراسيا. بل مريا وبيداغوجيتها غينقدو أطفال فقراء إيطاليا وموسوليني غيعمم تجربتها فأرجاء البلد. وهتلر غيبغيها تخدم مع حكومتو إلا انها غترفض وغتفضل الهجرة خصوصا لهند غاندي اللي غتكون صديقة مقربة ليه وعبر أبحاثها، رغم الخراب اللي غتحدثو إمپريالة انجلترا، الهند غتخرج بأقل أضرار حيت غتستافد ولو قليلا من تجربت مريا.
مريا لاحضات ان الطفل تيتعلم أحسن منين تيخدم كل الحواس الاولية ديالو فدقة؛ الشم، السمع، البصر، اللمس والذوق .
هن غتديڤلوپي تمارين تيقومو بها الأطفال داخل القسم كغسل اليدين و تنظيف المحيط (تنظيف الطاولة ولماعن اللي عاد ستعمل، او كنس أرضية القسم او عملية عقد وفتح لعقاد ديال قميجة مثلا.. كلها أعمال تتساعد الطفل أيضا على تطوير
la motricité
ديالو).
إعادة ترتيب اللعب والادوات اللي كمل منهم، او الاهتمام بنباتات فالجردة دالمدرسة. وتقنيات عدة تعتمد على تمارين محددة
عبرها الطفل تيديڤلوپي كل القدرات الدهنية والجسدية ديالو.
الطفل "حر" يتحرك ففضاء المدرسة "كيف بغ" مستجيبا لحاجيته البيولوجية اللي فهاد السن تتكون تتمحور حول تشكيل اتصالات نظام دماغو وبهادا تيكون تيستعمل "كل الحواس ديالو". وإيلا لاحضتو فسن بين عاماين إلى غاية سن المراهقة (12 +/-) الطفل تيكون فيه حركية تتجينا مفرطة وتيطرح كم كبير من الأسئلة.
لاحضات أيضا ان هاد الطريقة تتخلي الطفل يركز بشكل كبير على بعض الأنشطة منين تيبد يكررها لأسباب عدة، اهمها انو "حر فاختيار" نشاط من بين مختلف الانشطة اللي خلقات فديك الفضاء. منين تيملو تيختار نشاط آخر الخ او بالاحرى منين الدماغ تيستوعب بشكل كاف كيفية تحقيق ديك الحركات تيبغي يدوز لتمرين آخر. هدشي غيخليها تديڤلوپي تقنيات فالتعليم خصوصا للأطفال الصغار باش يآفينيو الحواس ك" عزل القدرات". أي تيركزو فالاول على قدرة وحدة فكل تمرين. وكل قدرة هي مرتبطة بحاسة. ومع مرور الوقت تيدخلو تمراين تحتاج لقدرتين او أكثر.
مع الوقت الأطفال تيتعلمو الانضباط الذاتي، تيصقلو حواسهم بشكل كبير، و العمل بطريقتها تيعزز الاستقلالية و الدوافع الجوهرية عند الطفل. امور بالغة الأهمية غترافقو طيلة حياتو.
غتفهم ان دور المعلم ماشي "إعطاء دروس وفرض الانضباط"، بل دورو هو " تسهيل عملية تعلم الاطفال، ومرافقة فضولهم واكتشافاتهم".
المعلم ماشي هو اللي عارف كلشي والاطفال تيسمعو لشنو تيگول. بل العملية التعليمية برمتها هي "بناء مشترك" دور المعلم فيه هو " المواكبة والإرشاد".
المعلم يعد بيئة ويحدد إطارا.
هدف بيداغوجية مونتيسوري هو "تربية أطفال غيوليو راشدين مسؤولين، راشدين اللي تيبغيو فعلا التعلم".
بضع سنوات من بعد مريا غتسافر لعدة دول فالعالم باش تشارك البيداغوجيا ديالها. غتلهم بزاف ديال المفكرين والتربويين فعدة دول.
المخترعان ألكسندر گراهام بيل و توماس إيديسون غيوليو من اكبر المدافعين على بيداغوجيتها. (ايضا فرويد، تولستوي، غاندي، بيرترو روسيل، إيريك إريكسون، فرنسواز دولتو، ألبير جاكار وآخرون)
بعض الشخصيات المشهورة قراو فمدارس مونتيسوري بحال؛ مؤسس ويكيپيديا دجيمي والز، الكاتب گابرييل گارسيا مركيز، ومؤسسا گوگل لاري پيدج وسيرجي برين.
(إضافة اسماء اخرى من اللي قراو فمدارس منتيسوري؛ امراء بكينگهام هاري وويليام وآخرهم الامير جورج ابن الامير هاري. مؤسس امازون دجيف بيزوس. كاترين گراهام مؤسسة ومديرة نشر الواشنطن پوست. مخترع لعبة سيمس. جاكلين كندي. ميشيل دوگلاس. جورج كلوني. پاف دادي. وآخرون)
العديد من المدرسين عبر العالم متبعين بيداغوجية مريا، العديد من المدارس ايضا، العديد من الدول مطبق السيستيم ديالها فالتعليم عامة كالدول السكينديناڤيا خصوصا فنلندا. اباء وامهات معتامدين عليها فتربية أطفالهم حيت كتبها، طريقتها وحتى آلياتها البيداغوجية تتباع، متاحة للجميع.
بيداغوجية منتيسوري تعتمد على عدة خصائح أهمها:
التلاميد احرار في اختيار شنو باغين يتعلمو.
فصول مفتوحة تتعطي حرية التجول.
معدات خاصة مونتيسوري.
اطر تربوية مختصين فپيدافوجيتها.
فئات عمرية مختلفة تتقرى فنفس الفضاء (0-3 سنوات، 3-6 سنوات، 6-12سنة) باش شي يتعلم من شي، ولحث الكبار سنا على إرشاد اللي صغر منهم وبذالك تيكررو الانشطة وفنفس الوقت تيتعلمو مساندة الآخر وتمرير ما تعلموه.
اوقات انشطة دون انقطاع لمدة تلات ساعات مثلا.
مكينينش واجبات مدرسية او امتحانات لان هدف المراحل الاولى من التعليم هو تطوير القدرات الفردية اللي ديجا كينة، ماشي التفوق او المنافسة."
هدشي اللي مدكور فلڤيديو هو اختصار شديد لماهية بيداغوجية مونتيسوري اللي منذ النصف التاني من القرن الماضي إلى حدود اليوم غتساهم فبناء اسس بيداغوجية التعليم الحالية. غيخرجو ابحاث كتار لباحثين عدة غتكشف خلل النظام الكلاسيكي وكيفاش تيحد من قدرات الطفل الطبيعية وتيكيفها مع بيئة تتجعل منو مفعول به وليس فاعلا. وطبعا اللغة الام اللي غيتعلم بيها الطفل فهاد السنوات المهمة والحرجة كاينة فقلب كل هاته الابحاث حيت فصل الصغير عن هاد الاخيرة فسن مبكر تيزيد يعقد عملية التطور الطبيعية.
تعليم تيحترام فيزيولوجية الصغار تيعطينا أطفال مرتاحين وإيپانوي، تيمرو فوقت سريع إلى تعلم لغات اخرى وتيكونو متفوقين دراسيا منين تيمرو لمراحل التخصص لمواكبة سوق الشغل. دون نسيان اهم شيئ ان هاد لبيداغوجيا وكل اللواتي خرجت من بطنها تيربيو فالطفل شي حاجة سميتها الابتكار اللي تتخليه قادر يبني طريق مستقلة وناجحة.
Charlie b'Darija - شارلي بالدارجة

0 تعليق

إرسال تعليق

أكتب لتعليق ...لك حرية الرأي والتعبير